علماء العالم الاسلامي : الحادث إساءة للإسلام في رمضان

Abstract

دعا مفتي مصر الأسبق الدكتور نصر فريد واصل إلى تدريس وتثقيف الشباب ما يجب عليهم تجاه دينهم ووطنهم بطريقة صحيحة تنأى بهم عن ركوب مزالق الهوى وتتبع خطوات الشيطان درأ للاختراق القادم من الخارج وحماية لهم من مزالق الهلاك، مشددا على ضرورة تربية الشباب بشكل صحيح منذ المراحل الأولى وتعميق مبدأ الحوار المباشر لنبذ كل الأفكار المسمومة التي تتسلل إلى عقول الناشئة، وقال إن البدء من الأساس والتركيز على المنهج العلمي والتثقيفي يعزز الأمن في البلاد بطريقة غير مباشرة فلا حياة ولا عيش ولا استقرار بدون الأمن، لافتا إلى أن العبادات أيضا لا تؤدى بدون توفر الأمن والأمان، وقال إن الإسلام كفل هذا المنهج وعنى به عناية تامة والأدلة التي تشهد على ذلك كثيرة. عمل بشع من جانبه أكد مفتي شمال لبنان وطرابلس الدكتور مالك الشعار أن محاولة الاعتداء الآثمة على سمو الأمير محمد بن نايف عمل بشع وقذر ومخالف لقيم الإسلام وتعاليمه، مبينا أن هذا العمل يقف وراءه عصابة من الخارج تكيد للأمة وبلاد المسلمين وفي مقدمتهم بلاد الحرمين التي أمنها الله تعالى وزرع فيها الاستقرار والطمأنينة، مطالبا أولئك البغاة بالارتداع عن أفعالهم المشينة والرجوع إلى الحق والصواب. ووصف الدكتور الشعار من يقوم بهذه الأعمال من شياطين الإنس لأن شياطين الجن تصفد في شهر رمضان مستدلا بقول الله تعالى (شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا) فأعمال هذه الفئة خارجة تماما عن تعاليم الإسلام، مؤكدا أن المملكة العربية السعودية تفوقت ونجحت في مجال مكافحة الإرهاب وأن الأسلوب الذي تتخذه في ذلك متميز جدا وأن خطاب التوعية فتح باب التوبة لكثير من الضالين الذين كانوا يسيئون إلى الإسلام ظنا منهم أن ما يفعلونه أمر محمود، مشددا على ضرورة الأخذ بالأسلوب الثاني وهو الأخذ على يد هذه الفئة الضالة الباغية الذي لا يقل أهمية عن الأسلوب الأول لإزالة الشبه من عقولهم وفتح أبواب التوبة والرجوع للمغرر بهم والضالين امتثالا لقول الله تعالى (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض... الآية) لافتا إلى ما حصل من اعتداء آثم زوبعة في فنجان وسحابة صيف وبلاد الحرمين آمنة مستقرة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز وسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبد العزيز. تشويه الصورة كما طالب الدكتور بدر القاسمي نائب رئيس مجمع الفقه الإسلامي في الهند بردع هؤلاء الإرهابيين الذين لا يراعون دينا ولا قيمة لمكان مقدس أو زمان مبجل، واصفا إياهم بالمخربين الذين يسعون لإفساد وتشويه صورة الإسلام والمسلمين في كل مكان، شاكرا الله تعالى أن حمى سمو الأمير محمد بن نايف، مبينا أن هذا لن يثني حكومة المملكة في إكمال مسيرة استئصال شأفة هؤلاء الإرهابيين.