وطن أكبر من الإرهاب - رجال الأمن في جدة: محمد بن نايف عودنا على مواقفه البطولية

Abstract

رجال الأمن في جدة: محمد بن نايف عودنا على مواقفه البطوليةعبد الله القرني من جدة سطرعدد من رجال الأمن في جدة تفاعلهم وتفانيهم أمس أمام محاولة اليأس الفاشلة من الفئة الإرهابية الإجرامية أمام الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية مشيدين بحنكة وسياسة مساعد رجل الأمن الأول في البلاد وتفانيه الكبير أمام أمن الوطن. وقال عدد من قياديي الأمن في جدة أمس، إن ثقة رجال الأمن أكبر من أي محاولة يائسة تسعى لتدمير الوطن، وفي البداية تحدث للاقتصادية اللواء علي محمد السعدي مدير شرطة جدة قائلا لقد استهدفوا الرجل الذي واجههم في مخططاتهم المشبوهة بكل صلابة وشهامة، ونحن سعداء أيما سعادة بمناسبة سلامة الأمير محمد بن نايف من محاولة استهدافه، ولقد أكرمنا الله بأن جعل العملية من الشر للخير، ونجدد العهد والوعد ببذل كل ما نستطيعه لخدمة ديننا وقيادتنا ووطننا، ونسأل الله أن يحمي بلادنا وقيادتنا من كيد الأعداء. وفي ذات الشأن قال العميد محمد عبد الرحمن الغامدي مدير الدفاع المدني في جدة إن الاعتداء على الأمير محمد بن نايف كان بمثابة اعتداء على رجال الأمن كافة، وهذا المجرم الخائن لوطنه لم يراعي الشهر الفضيل، ولم يراع جهود الأمير محمد في المناصحة وفتح باب العودة لمن أراد من المطلوبين، ونحن، بإذن الله، لجميع من يريدون الشر لهذه البلاد وقيادتها بالمرصاد في ظل توجيهات قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز. وشكر العقيد محمد الشهري مدير شرطة شرق جدة المولى - عز وجل - على سلامة رجل الأمن الثالث في الدولة في هذا الشهر الفضيل، وما تعرض له قائلا إن الأمير محمد بن نايف يعطينا كل دافع وإصرار على مواصلة العطاء وبذل الغالي والنفيس في سبيل عزة هذا البلد، ويؤسفنا أن هذه الفئة الضالة لم تقدر إسهامات الأمير محمد بن نايف في المناصحة ودأب الفتنة وبدل أن يقتربوا منه خططوا لاستهدافه. وفي ذات الشأن شكر الملازم أول نواف بن ناصر البوق مساعد المتحدث الإعلامي لشرطة جدة الله على سلامة الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية قائلا ''عودنا على مواقفه البطولية المشرفة، وها هو اليوم يثبت ذلك، ويقف أمام حمم الظلال شامخاً محفوفا برعاية الله، لا أرانا الله فيك مكروها أبا فيصل، ودمت عزا ووساما على صدر الوطن، وكما قال: ''لن نتوانى ولن ننثني عن محاربة واجتثاث هذه الفئة الباغية''.