تأسيس الرابطة وإنشاء الصندوق والتفريغ للإبداع أبرز توصيات مؤتمر الأدباء

Abstract

تأسيس الرابطة وإنشاء الصندوق والتفريغ للإبداع أبرز توصيات مؤتمر الأدباء الرياض: حسن آل عامر، هدى الدغفق اختتم مؤتمر الأدباء السعوديين الثالث فعالياته بالرياض أمس بسبع توصيات أعلنها وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور عبدالعزيز السبيل على النحو التالي:1 ـ دعوة الجهات ذات العلاقة إلى دعم تأسيس رابطة الأدباء.2 ـ إنشاء صندوق للأدباء وتمويله من المؤسسات الحكومية والأهلية.3 ـ العمل على تفريغ الأدباء والمثقفين والفنانين لإنتاج أعمال إبداعية ووضع تنظيم لذلك بإشراف وزارة الثقافة والإعلام.4 ـ تفعيل جائزة الدولة التقديرية في الأدب، حيث صدرت الموافقة على إعادتها، والعمل على إنشاء جوائز ثقافية وإبداعية.5 ـ التأكيد على كافة الجهات الحكومية بالعمل على تطبيق قرار مجلس الوزراء رقم 310، بتاريخ 27/10/1429، القاضي بالموافقة على تنظيم المشاركات في الأنشطة ومنها المؤتمرات الثقافية في الداخل والخارج، والسماح للموظفين بحضورها.6 ـ العمل على زيادة الإعانات الحكومية المخصصة للأندية الأدبية والجمعيات الفنية والتوسع في إنشائها.7 ـ الاستمرار في طباعة الرسائل الجامعية التي تتناول الأدب السعودي.وكان أكثر من 100 مشارك في المؤتمر قد وجهوا مساء أمس، خطاباً إلى وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، يتضمن عدة مطالب لـخدمة المثقف حسب تعبير بعض الموقعين على الخطاب، حيث تمنى هؤلاء المثقفون على الوزير الشروع في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتنفيذ توجهات حكومة خادم الحرمين الشريفين بإعلان اتحاد الأدباء والكتاب السعوديين. وجددوا كذلك انتقادهم لآلية التعيين في الأندية الأدبية، وطالبوا بانتخاب هذه الإدارات عبر جمعية عمومية مكونة من الأدباء بـمعايير أدبية فقط حسب تعبير البيان الذي رأى موقعوه أن الانتخاب هو السبيل الوحيد لمساءلة ودعم هذه الأندية. وجاء في الخطاب أيضا ننظر بعين الأمل إلى وزارة الثقافة والإعلام بأن تشرع في استحداث أنظمة التفرغ للأدباء السعوديين مع ضمان مصادر عيشهم ورعاية شؤونهم اليومية.وتابع نلتمس السعي لتحقيق حلم صندوق وطني لرعاية الأدباء ودعمهم في حال المرض. وانتقد الخطاب ما وصفه الموقعون بـعقد هذا اللقاء الهام وتصميم أجندته وكأنه ملتقى للبحوث والدراسات الأكاديمية، وتجاهل الأدباء، وشؤونهم التنظيمية ومطالبهم. وتمنوا تلافي ذلك في المؤتمرات المقبلة، إلى جانب تلافي دعوة ضيوف من خارج الوسط الأدبي.