وطن أكبر من الإرهاب - المجدوعي: محاولة اغتيال مساعد وزير الداخلية تعد من عوامل الضعف لتلك الفئة

Abstract

المجدوعي: محاولة اغتيال مساعد وزير الداخلية تعد من عوامل الضعف لتلك الفئة«الاقتصادية» من الدمام أكد عبد الله المجدوعي رئيس مجموعة شركة المجدوعي، أن محاولة الفئة الضالة النيل من الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية تعد عاملا من عوامل الضعف التي طالت تلك الفئة، حيث إنها استهدفت إنسانا مسلما يعمل في خدمة دينه ووطنه, وما عرف عن سموه من صفات الخير التي أسهمت في جذب أولئك المنحرفين إلى جادة الصواب بعدما غرر ببعضهم للنيل من هذا الوطن. وقال المجدوعي: إن جهود مساعد وزير الداخلية أثمرت في السنوات التي تولى فيها قيادة الجهاز الأمني من جميع النواحي وهذا الحدث ما أتى إلا دليلا على انهيار تلك المنظمات التخريبية لكون سموه وقف وقفة الإنسان الصادق في وجه التخريب فقطع السبل والطرق الملتوية كافة, مشيرا إلى أن النجاح الذي تحقق في إسقاط العديد من العمليات التخريبية خلال الأعوام السابقة على جميع الأصعدة ووجد صداه داخل كل رجل أمن وكل مشارك في دحض تلك العمليات وهذا إن دل فإنما يدل على الخطط الاستراتيجية وانعقاد العديد من الاجتماعات والندوات وورش العمل التي تبحث موضوعات في غاية الجدية لكي يكون العمل دؤوبا ومستمرا ويقظا ,كما تكون الاستفادة من دعم ولاة الأمر - حفظهم الله - الذين لا يألون جهدا في توفير ما يلزم للجهاز الأمني والنهوض بالمستوى الذي يستطيع من خلاله تضافر الجهود لصد أي هجمة قد تسيء لهذا البلد. وبين المجدوعي، أن الأمن - ولله الحمد - يشرع بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني ومساعده الأمير محمد بن نايف في اتخاذ جميع الخطوات اللازمة كون الأمن ركيزة من ركائز استقرار المملكة أمنيا واقتصاديا , وهذه المحاولة باعتبارها دفعة لسموه لمواصلة إرادته القوية في صد كل ما يمس هذا الوطن الغالي, وهذه اليد الغادرة لم تستطع أن تطول جسد الأمير, وكما تعد زيارة خادم الحرمين الشريفين تثميناً لسموه لما يقوم به ومن معه وقطع دابر أولئك الفئة الضالة والتي لا تعرف الرحمة, ونحمد الله على نجاته من هذه المحاولة البائسة التي باءت بالفشل, وأن يحفظ الله ولاة أمرنا وأن ننعم بالأمن والاستقرار في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين.