عبرت وجوههم عما فى قلوبهم فرحا بينما عجزت ايديهم عن التلويح لقدوم الملك معوقو الجوف يرحبون شعرا بـ ملك الإنسانية

Abstract

قد تعجز أيدينا عن التلويح لقدومك يا خادم الحرمين الشريفين لكن قلوبنا لم تعجز عن ذلك، اتفق معوقو الجوف على اعتماد هذه العبارة ترحيباً بخادم الحرمين الشريفين إيماناً منهم بما قدمه ويقدمه لهم، معبرين عن سعادتهم بزيارته منطقة الجوف. وبينت مشاعل بنت أويسط الجريد مديرة مركز جمعية الأطفال المعوقين في الجوف، أن جميع أطفال المركز المعوقين بدوا سعيدين منذ تلقيهم خبر الزيارة وطالبوا بمنحهم الفرصة للمشاركة في احتفال الأهالي أو الحضور. وقالت: إن الشجرة المورقة المثمرة تنمو من بذور أو نبته صغيرة وهذه هي بداية العطاء والرعاية دائماً بذور يضعها إنسان سخر الله فيه نوازع الخير وبث فيه روح الريادة هذا هو راعي المعوقين الأول في بلادنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله الذي أعطى ويعطي كل فئة من فئات المجتمع حقها في الرعاية ويتحفنا دائماً بعطاياه للأطفال المعوقين. وأضافت قائلة: تلك الرعاية التي عززت ثقة المعوقين بأنفسهم وأوصلتهم إلى حدود أقرب ما تكون للطبيعة لتكبر هذه النبتة بالرعاية المستمرة والخير المتدفق عليها وتتحول أحلامهم إلى حقائق بفضل من الله ثم بالعهد الذي عاهد به ربه تجاه هذه الفئة وغيرها. وأشارت الجريد إلى أن المعوقين فئة من فئات الجوف التي ترقص نبضات قلوبها لهذه العرس السعودي الجوفي بجميع تفاصيله ناثرة باقة حب وشوق ترحيباً بملك الإنسانية الذي تأتي زيارته للجوف بعد سلسلة زيارات لعدة مناطق من المملكة لإعطاء كل منطقة من مناطق بلادنا الحبيبة حقها من الخير والنماء. واعتبرت الجريد أن زيارات الملك تؤكد دائما أن الإنسان السعودي أولا في كل شيء على هذه الأرض معبراً بمعانقته لكل منطقة عن تواضعه وإنسانيته وحبه غير المحدود لوطنه وأبنائه المواطنين. وعلى الصعيد ذاته، قالت جواهر الدوسري المشرفة في مركز الأطفال المعوقين في الجوف، إن منطقة الجوف تتشرف بمحافظاتها ومراكزها وقراها وهجرها حاضرتها وباديتها باستقبال أغلى زائر في تاريخها حيث تستقبل من تهتف له القلوب بالحب وتجدد له الولاء والشكر لرجل الإنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين. وزادت: مما لا شك فيه أن هذه الزيارة ما هي إلا امتداد للزيارات الكريمة التي قام بها الملك لمختلف مناطق المملكة من أجل تفقد أحوال المواطنين، والجوف كغيرها من مناطق المملكة المختلفة شملتها رعايته الكريمة. وفيما يخص المعوقين، بينت الدوسري أن مركز جمعية الأطفال المعوقين احتضن الأطفال المعوقين منذ العام 1416هـ والذي يأتي ضمن منظومة مراكز جمعية الأطفال المعوقين في المملكة والتي قدمت خدماتها على مدار 25 سنة لهذه الفئة وما عهد خادم الحرمين الشريفين حفظة الله إلا امتداد لهذه الرعاية لها فقد استطاعت بفضل توجيهاته حفظه الله أن تقدم لهم المستوى اللائق من التأهيل والدعم. من جهته، بين ثامر الرويلي أحد منسوبي الجمعية، أن الزيارة الغالية من ملك العطاء والمكرمات تمثل لحظات تاريخية لمنطقة الجوف التي تباشرت فرحاً بمقدم قائدها ومليكها وقرة عينها. وفي جانب الأطفال المعاقين، فقد حظيت هذه الفئة الغالية برعاية ودعم خادم الحرمين الشريفين الذي وجه بمنح المعوقين تعاملا خاصا من جميع القطاعات الخدمية. وقال: بدوري كأحد أبناء منطقة الجوف أرحب بملك الوفاء في منطقة الجوف وأدعو الله أن يمده بموفور الصحة والعافية وأن يبقيه ذخراً للوطن وأبنائه.