في مؤتمر اقيم في منزل السفير الفرنسي في الرياض برلماني فرنسي : السعودية تتميز ببيئة خصبة وبقدرات هائلة في المجال الاقتصادي

Abstract

أكد فيليب ماريني رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الفرنسية - السعودية في مجلس الشيوخ الفرنسي أن المملكة تتمتع ببيئة خصبة وبقدرات هائلة وطموحة في المجال الاقتصادي وأن لديها فرصا استثمارية مغرية للمستثمرين. وقال إن فرنسا تحاول دوماً إيجاد أرضية لتبادل المصالح المشتركة، وهذا ما سيوضع في جدول أعمال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والذي سيزور السعودية في كانون الثاني (يناير) المقبل. وذكر ماريني في مؤتمر صحافي عقده أمس الأول في منزل السفير الفرنسي لدى المملكة في الرياض، أنهم بحثوا مع المسؤولين في المملكة ونظرائهم في مجلس الشورى العديد من القضايا التي تهم الجانبين السعودي والفرنسي السياسية منها والثقافية، وكان للجانب الاقتصادي النصيب الأكبر في هذه اللقاءات. وأبدى السيناتور ماريني عن بالغ سعادته وأعضاء الوفد بزيارة المملكة، وما وجدوه خلال هذه الزيارة من حفاوة وحسن استقبال، مشيرا إلى استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لهم وتشرفهم بهذا اللقاء. وتحدث السناتور ماريني عن اللقاءات التي جمعت بين أعضاء الوفد الفرنسي ورجال الأعمال السعوديين في كل من الرياض والدمام وجدة، مشيراً إلى أنه تم خلالها بحث قضايا التدريب والتأهيل للعاملين وأهميتها، وسبل تعزيز التعاون في هذا المجال، مبدياً استعداد فرنسا لتقديم الخبرة والمشورة والمشاركة في هذا المجال. وبين أن القطاع الخاص الفرنسي على استعداد لتقديم جميع الخدمات بشكل مباشر أو غير مباشر لأي مشاريع داخل السعودية، مما يعمل على تقوية أواصر العلاقات بين البلدين. وأكد ماريني أن أعضاء الوفد قد استفادوا من هذه الزيارة الناجحة للمملكة، والتي أوضحت تقدم المملكة على جميع الأصعدة. وأشاد بالدور الذي تلعبه المملكة لتهدئة الأوضاع المتأزمة في المنطقة. وأجاب السيناتور في سؤال عن الرسالة التي سيحملها وفد مجلس الشيوخ الفرنسي إلى بلاده بعد هذه الزيارة قائلا إن الرسالة التي سنوجهها إلى الرئيس نيكولا ساركوزي، ورئيس مجلس الشيوخ هي بكل بساطة أن نبرز الواقع السعودي بكل أبعاده وتعقيداته، فسنكافح لإلغاء الصور النمطية والأفكار الغريبة التي تدور في الغرب، فنحن مقتنعون بأن خادم الحرمين الشريفين وحكومته يقودون سياسة إصلاحية متأنية تعكس طموحات ورغبات مهمة في المملكة. وأضاف إن جميع القوانين الاقتصادية والمالية تعكس تغييراً وتحولاً مهما جداً، ويبدو لي أيضاً أن إدارة ميزانية الدولة متأنية بالطبع وقد تقدمت بكل شفافية، وهناك أيضاً المشاريع الاقتصادية الضخمة التي سبق أن أعلن عنها تعكس إرادة كبيرة للحكومة السعودية في التقدم الاجتماعي والتربوي، وسنبرز أيضا مجرى الأحاديث التي جرت مع أعضاء مجلس الشورى، والذي يمثل أعضاؤه جميع شرائح المجتمع.