المعطاني: لا حواجز أمام الحقيقة وننقل الوضع لولاة الأمر بكل صدق وتجرد

Abstract

المعطاني: لا حواجز أمام الحقيقة وننقل الوضع لولاة الأمر بكل صدق وتجرد محمد المرعشي - جدة أكد المشرف العام على فرع الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بمنطقة مكة المكرمة الدكتور عبدالله المعطاني أن الهيئة هي الممثل الشرعي لحقوق الإنسان في المملكة بالداخل والخارج، نافيًا في الوقت ذاته أن يكون تواجد الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان قد ساهم في تغييب دور الهيئة في ظل الجهود الكبيرة التي تبذلها الجمعية، وأرجع ذلك إلى ابتعادهم عن الإعلام. وقال في إجابته عن أسئلة “المدينة” إن الهيئة لم تتخلَّ عن أي قضية وصلت إليها حتى الآن، والتي من ضمنها السجناء، وقضايا الجنسية، مؤكدًا أن خادم الحرمين الشريفين يعتبر المرجع الرئيس للهيئة الوطنية والتي تستمد قوتها من توجيهاته -حفظه الله-، وبيّن أن انضواء الهيئة تحت العمل الحكومي ساهم في إعطائها قوة أكبر ومساحة أكثر في التحرّك لمعالجة القضايا التي تصل إليها. نعترف بالقصور الإعلامي* هيئة حقوق الإنسان والجمعية الوطنية لحقوق الإنسان تعملان في مجال خدمة الحقوق الإنسانية بالمملكة، ولكن نرى أن جهود الجمعية تكاد تكون هي الأبرز.. ما الذي يعيق الهيئة عن تطوير وإبراز دورها في مجال العمل الحقوقي؟** ليس هناك تداخل في الأدوار. فالجمعية الوطنية لحقوق الإنسان أُسست قبل الهيئة بخمس سنوات، ولكن الممثل لحقوق الإنسان في المملكة هي الهيئة، ولا ننكر أن الجمعية تعمل عملاً جليلاً بالنسبة لحقوق الإنسان، ولا يعني عمل الجمعية وقوف الهيئة والعكس صحيح. وكل هذا يصب في صالح المواطن وتحقيق ما يتصل بالهدف الأساسي لحقوق الإنسان، والهيئة هي هيئة حكومة، وهي الممثل الشرعي لتوقيع الاتفاقيات والصكوك خارج المملكة، وبالتالي ينحصر عمل الجمعية داخل المملكة، ولكن الهيئة يمتد عملها إلى الخارج أيضًا، ودائمًا التصريحات المتصلة بحقوق المواطن تتصدى لها الهيئة، وهذا يعني أن الهيئة تعمل، ولكن دعني أتحدث عن الفرع الذي أشرف عليه، فنحن خلّصنا ألف قضية في العام الماضي، أنجزنا منها 70% ومن بداية العام إلى الآن لدينا 700 قضية، وكل هذه القضايا لو أردنا أن ننشرها في الصحف لأخذت حيّزًا كبيرًا، ولكن يمكن أن منهجنا في الهيئة يعتمد على الخصوصية، خاصة في ما يتصل بحقوق المواطن الشخصية والخصوصية مثل العنف الأسري، ولكن الهيئة دورها كبير، وقد تكون مقصرة في النشر. ولكن ثق تمامًا أنها تعمل عملاً جادًّا وواضحًا،....