جازان تباشر الاستعداد لبناء مدينتها الاقتصادية وانتعاش الأراضي الساحلية

Abstract

75 % من النشاط العقاري في المملكة للإسكان و75 مليار ريال الحاجة السنوية لتلبية الطلب السنوي على الوحدات السكنية حتى 2020 300 مليار حجم التداول العقاري السعودي عام 2006 بلغ حجم التداول العقاري في المملكة خلال عام 2006 نحو 300 مليار ريال، منها 175 مليارا للمدن الاقتصادية الأربع التي وضع أساسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. ودفع تراجع الأسهم والخسائر التي لحقت بها، عددا غير قليل من المضاربين إلى تسييل جزء منها في السوق العقارية، وهذا أدى إلى رفع أسعار الأراضي التجارية في المدن الكبرى. وتشير التقارير الأولية للسوق العقارية إلى أن الوحدات السكنية تستحوذ على 75 في المائة من إجمالي النشاط العقاري في المملكة. في مايلي مزيداً من التفاصيل: اختصر شهر كانون الأول (ديسمبر) قراءة مهمة لمستقبل السوق العقارية في المملكة، شهد أول تنفيذ فعلي لصناديق الاستثمار العقاري، وكانت دبي مسرحا جميلا لاستعراض الإبداع العقاري السعودي من خلال منصة سيتي سكيب 2006 الشهيرة، ورأى أول تنظيم سياحي عقاري النور عندما وافق مجلس الوزراء على نظام المشاركة في الوقت الذي تبنته الهيئة العليا للسياحة. التداول العقاري في المملكة خلال عام 2006 قدر بنحو 300 مليار ريال، منها 175 للمدن الاقتصادية الأربع التي وضع أساسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. وكانت المدن الاقتصادية في رابغ وحائل والمدينة المنورة وجازان عنوانا جميلا يجسد كل نداءات رجال الأعمال المطالبة بخلق فرص الاستثمار الموطنة للرساميل الوطنية، وعلى صعيد القطع الخاص، كان لشركة دار الأركان الكلمة الفصل في مشروع الرياض فيو السكني الذي أعلنت عن ضخ ستة مليارات ريال لبناء ثمانية آلاف وحدة سكنية. تراجع تداول الأسهم والخسائر المتلاحقة التي لحقت به، دفعت بعدد غير قليل من المضاربين إلى تسييل كل أو جزء من تلك الأسهم في السوق العقارية، واتضح ذلك من خلال الارتفاع الكبير في أسعار الأراضي التجارية في كل مدن المملكة، خاصة الرياض التي تضاعف سعرها ثلاث مرات. وعليه فإن عام 2007 يتوقع أن تستمر الطفرة العقارية، من خلال تداول الأراضي الخام التي شهدت أعلى ازدهار لها بعد جمود دام ثلاث سنوات، وتحديدا بعد تجميد تصاريح المساهمات العقارية، وكذلك ازدهار مبيعات الأراضي التجارية المطورة، ومن ثم الأراضي السكنية. أما الوحدات السكنية فيتوقع....