خادم الحرمين يدشن اليوم عصرا جديدا في البحوث العلمية والابتكار

Abstract

خادم الحرمين يدشن اليوم عصرا جديدا في البحوث العلمية والابتكار جدة، ثول: حسن السلمي، فارس الهمزاني من كورنيش مدينة ثول.. يطلق خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز اليوم إشعاعا جديدا للمعرفة والتقنية، يهدف إلى إنشاء مجتمع دولي من العلماء على أساس الجدارة، وعن طريق الترحيب برواد التقنية والتجارة والأعمال والتعليم من الرجال والنساء.وقد اختار خادم الحرمين الشريفين هذا اليوم موعدا لإطلاق جامعة العلوم والتقنية ليأتي متزامنا مع ذكرى اليوم الوطني للمملكة التي سيحظى تاريخها بتخليد هذه المؤسسة الفكرية البحثية والعلمية الأكاديمية على شرف العديد من رؤساء وزعماء دول العالم على شاطئ مدينة ثول الحالمة.وتحتضن مدينة ثول اليوم أول جامعة علمية من نوعها في الشرق الأوسط لتكون جامعة دولية للأبحاث على مستوى الدراسات العليا، وتكرس جهودها لانطلاق عصر جديد من الإنجاز العلمي في المملكة، يعود بالنفع على المنطقة والعالم، وهي تحقيق لرؤية الملك عبد الله التي راودته منذ عشرات السنين.ويحكم جامعة الملك عبدالله مجلس أمناء مستقل ودائم، ويدعمها وقف يبلغ بلايين الدولارات، وتقوم على أساس الجدارة، وترحب بالرجال والنساء من جميع أنحاء العالم، وتلتزم بمبادئها التأسيسية التي تهدف إلى إنشاء مجتمع دولي من العلماء الذين يكرسون جهودهم للعلوم المتقدمة، وترحب بالرواد في مجال العلوم والتقنية والتجارة والأعمال والتعليم من خلال التعيين والشراكات، وتوفر الحرية للباحثين للإبداع والتجريب، وتجسد أعلى المعايير الدولية للمستوى العلمي، والبحوث والتعليم والتعلم، والحرية الكاملة للحصول على المعلومات، وتبادل المعارف والمهارات والخبرات لتحقيق النمو والازدهار الاقتصادي. وتسعى جامعة الملك عبدالله لتحقيق خطتها البحثية من خلال أربعة محاور استراتيجية تركز على مجالات العلوم والتقنية التي تهم المملكة العربية السعودية والمنطقة والعالم، وتتمثل في الموارد والطاقة والبيئة، والعلوم البيولوجية، والهندسة البيولوجية، وعلم هندسة المواد، والرياضيات التطبيقية، والعلوم الحاسوبية التي أسست لها مراكز بحوث متعددة التخصصات، وفتحت أبوابها منذ منتصف رمضان المنصرم لـ 400 طالب يقوم بالإشراف عليهم 80 أستاذا جامعيا....