في دراسة ميدانية حول الانتخابات البلدية 60 بالمائة ضد مشاركة المرأة في الانتخابات و 26 بالمائة الشرقية سجلوا ولم يصوتوا
Date
2008-05-23xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14290518Author
Abstract
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بضرورة الاستفادة من الدراسة التي أنجزها مركز أسبار للدراسات والبحوث والإعلام حول تقويم التجربة الأولى للانتخابات البلدية في المملكة التي جرت قبل عامين. وأوضح مستشار المركز الدكتور عبدالرحمن بن حمود العناد أن المركز فرغ من إنجاز دراسة علمية حول «تقويم تجربة الانتخابات البلدية في المملكة» تناولت سلوك الناخب، والمرشح، والبيئة التي تجري على أرضها الانتخابات، والممارسات التي تصاحب العملية الانتخابية في مراحلها المختلفة. وأشار د. العناد الى أن الدراسة سعت إلى الكشف عن مواطن القوة والضعف في التجربة الانتخابية وحاولت معرفة وجهة نظر الجمهور في دوافع المشاركة في الانتخابات، أو أسباب عدم المشاركة. ومشاركة المرأة سواء في التصويت أو الترشُّح. ومعرفة الأسباب التي حالت دون تصويت بعض من سجلوا في قيد الناخبين، ومعرفة سبب ضعف الإقبال على التسجيل في قيد الناخبين مقابل الإقبال الكبير نسبياً على الترشُّح، والتعرف على آراء الناخبين حول نتائج الفرز وقوائم الفائزين، ومن ثم الكشف عن آرائهم في مجمل العملية الانتخابية من حيث تنظيمها، وإجراءاتها، وتنفيذها، وانتهت الدراسة إلى مجموعة مهمة من توصيات الخبراء والمختصين لترشيد التجربة وتطويرها. وأوضح د.عناد من حيث المهنة، تبين أن الموظفين؛ وخصوصاً «الحكوميين»، كانوا أكثر مشاركة في الانتخابات البلدية من غيرهم، حيث بلغت نسبة الذين «صوتوا» منهم 54.0 بالمائة، في مقابل 41.3 بالمائة من القطاع الخاص. بينما كان من «لا يعملون»، ثم «الطلاب»، أقل الذين شاركوا في العملية الانتخابية، فقد بلغت نسبهم 36.9 بالمائة و39.1 بالمائة على التوالي. وبينت النتائج أن 54.7 بالمائة من «المتزوجين» صوتوا في الانتخابات البلدية, في حين انخفضت النسبة لدى «غير المتزوجين», إلى 41.5 بالمائة أما الذين «سجلوا ولم يصوتوا» في الانتخابات، فقد تقاربت النسب لدى «المتزوجين» و«غير المتزوجين», حيث بلغت النسبة لكل منهما 16.4 بالمائة و 15.7 بالمائة على التوالي. أما الذين «لم يسجلوا» للانتخابات؛ فقد بلغت النسبة لدى «المتزوجين» 28.9 بالمائة في حين ارتفعت النسبة لدى «غير المتزوجين» لتصل إلى 42.8 بالمائة. وقال: أما المناطق، فقد تمايزت في نسب الذين «سجلوا ولم يصوتوا» والذين «لم يسجلوا»، حيث سجلت المنطقة الشرقية أعلى النسب بين الذين «سجلوا ولم يصوتوا» 25.8 بالمائة تلتها كل من: منطقة حائل 22.6 بالمائة وعسير 22.6 بالمائة ثم منطقة المدينة المنورة 21.8 بالمائة بينما كانت منطقة الباحة أعلى المناطق في نسبة الذين «لم يسجلوا» في الانتخابات 41.9 بالمائة تلتها منطقة القصيم 39.5 بالمائة ثم الرياض 39.1 بالمائة فمكة المكرمة 38.3 بالمائة فمنطقة جازان 37.9 بالمائة بينما كانت المنطقة الشرقية أقل المناطق في نسبة الذين «لم يسجلوا» 24.2 بالمائة. وأظهرت النتائج أن نسبة مرتفعة من أفراد العينة «لا يؤيدون» مشاركة المرأة في التصويت في الانتخابات البلدية، حيث أشار إلى ذلك 58.9 بالمائة من أفراد العينة، بينما بلغت نسبة الذين «يؤيدون ذلك» 19.9 بالمائة والذين «يؤيدون ذلك إلى حدٍ ما» 13 بالمائة وأشارت النتائج إلى أن الغالبية العظمى من أفراد العينة «غير مؤيدين» لمشاركة المرأة في عضوية المجلس البلدي، حيث بلغت نسبة «غير المؤيدين» 72.5 بالمائة بينما لم تتعد نسبة «المؤيدين» 11.3 بالمائة ونسبة «المؤيدين إلى حدٍ ما» 8.7 بالمائة فقط.
Publisher
صحيفة اليومVideo Number
497862Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
12761Topics
السعودية - الاحوال السياسيةالسعودية. وزارة الشؤون البلدية والقروية - انتخابات
المدينة المنورة - الادارة العامة
المرأة في السياسة
المنطقة الشرقية (السعودية) - ادارة