إعلاميون: انتصار للفكر الواعي على المنصب المجرد

Abstract

الاثنين, 16 فبراير 2009جريدة المدينةقال رئيس تحرير جريدة «اليوم» محمد الوعيل أن قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز نقلة نوعية لمجمل العمل الوطني بالمملكة، وأضاف في تعليقه على التغييرات الوزارية الجديدة انها وضعت مسارًا جديدًا لمحاور هذا العمل، عبر إستراتيجية تحديثية تراعي مختلف الأبعاد الاجتماعية والحكومية حاضرًا ومستقبلاً. القرارات الملكية حسمت جدلية الإصلاح والركود التي يتبناها المليك باستمرار، حيث انها انتصار للبناء والعمل، على الركود والجمود، كما أنها انتصار للفكر الواعي على المنصب المجرد، وانحياز للهدف المجتمعي على مجرد الوجاهة. القرارات الأخيرة، تترجم عصر التحوّلات الكبرى التي نعيشها في عهد خادم الحرمين الشريفين، والتي تتسق بأكملها مع مجمل الرؤية الحكيمة التي ينتهجها المليك باستمرار من أجل صالح الشعب والوطن، كما انها تعني ضخ أفكار جديدة ترفد نواحي العمل العام برؤاها المتسقة مع طبيعة التغيير الاجتماعي ومتطلبات الناس العصرية.اليوسف: دعم المؤسسات الإعلاميةالدكتور الإعلامي أحمد اليوسف قال: المملكة العربية السعودية الآن مستهدفه إعلامياً فهناك استهداف تجاري بحت وهناك مؤسسات إعلامية كثيرة وجدت في السوق السعودية أسواق ناجحه لترويج إعلامها ومصوغاتها على السوق السعودية وتحقيق دخل من خلال بيع منتوجاتهم، فوزارة الثقافة والإعلام بقيادة معالي الدكتور عبدالعزيز خوجه مطالبة بدعم كافة المؤسسات الإعلامية سواء الإعلام التابع للإذاعة والتلفزيون بالمملكة وإعطاء الفرص أيضاً لمحطات إذاعية وتلفزيونية أكثر فنحن بلد كبير ومترامي الأطراف وهناك دول فيها إذاعات أكثر من عدد الإذاعات الموجودة لدينا ومساحتها لا تقارن بمساحتنا ، فالأمر مهم جداً وهو السماح بإنشاء محطات إذاعية تتناسب مع وعي وثقافة المواطن السعودي.. بالإضافة أن عدد الصحف في المملكة لا يتناسب مع الحجم الجغرافي والسكاني للمملكة فهناك دول مجاورة فيها صحف كثيرة جداً ومساحتها صغيراً جداً مقارنة بمساحة المملكة ، فالوزارة مطالبة بإتاحة الفرصة للقطاع الخاص للإستثمار في مجال الإعلام وآن الأوان إلى تخصيص المنشآت الإعلامية في المملكة فأغلب المؤسسات الإعلامية التي تعمل في العالم العربي هي مؤسسات سعودية وبرؤوس أموال سعودي ولو اتيحت لها الفرصة لتعمل في جو إعلامي قوي فأنا أعتقد أن الفرصة ستكون مناسبة للجميع وأنا أجزم أن معالي الدكتور عبدالعزيز خوجه هو من الأشخاص الذين لهم دور إيجابي في صناعة الإعلام وسيكون مواكباً للتطور الإعلامي وهذا ما ستشهده الأيام المقبلة.