بوابة مكة .. متنزه عالمي في العاصمة المقدسة

Abstract

بوابة مكة .. متنزه عالمي في العاصمة المقدسةمحمد الهلالي من جدة أعلنت شركة سمو العقارية عن مشروع بوابة مكة، الذي تقدم للمشاركة في إنشائه عدد من المستثمرين وشركات أجنبية ويضم عددا من المشاريع الضخمة التي ستقام خارج المنطقة المركزية.واطلع الأمير خالد االفيصل أمير منطقة مكة، أمس في جدة على تفاصيل المشروع واستمع إلى شرح من القائمين عليه، وجاء من بين أهم المشاريع مشروع المتنزه العام الذي سيكون من أكبر المتنزهات على مستوى العالم ويقام على مساحة تتجاوز 80 مليون متر مربع. وأوضح عايض القحطاني، رئيس مجلس إدارة شركة سمو العقارية المنفذة لمشروع بوابة مكة، أن المشروع يأتي ضمن المشاريع المنفذة بحسب توجيهات خادم الحرمين الشريفين في تطوير الأحياء الشعبية في منطقة مكة المكرمة، مشيرا إلى أن أفضل سوق في منطقة الشرق الأوسط حالياً هي السوق السعودية. وأضاف القحطاني رأينا أن العمل في موقع مشروع بوابة مكة هو الأفضل بالنسبة لنا في الوقت الحالي، وفضلنا البعد عن المنطقة المركزية، وتعد منطقة مشروع بوابة مكة منطقة خامة وهي على مدخل مكة وموقعها مميز، ومساحتها تفوق 80 مليون متر مربع، وسيراعى فيها المنطقة الإدارية، وبعض الخدمات والمشاريع التي يتمناها أهالي مكة والزائرون لها، وعلى رأسها وجود المتنزه العام الذي سيكون من أكبر المتنزهات على مستوى العالم، مشيرا إلى أن قيمة المشروع ستعلن بعد صدور الموافقة النهائية عليه. وقال القحطاني نفذنا التصاميم شبه النهائية، ولدينا مستثمرون أجانب يرغبون في المشاركة معنا في تنفيذ هذا المشروع، وبعد صدور الموافقة النهائية عليه من أمانة العاصمة المقدسة سنبدأ في دراسة تلك العروض المقدمة، كما استقطبنا أكبر دور الاستشارات الهندسية في العالم لوضع تصاميم المشروع، من دول مثل ماليزيا وكندا وأمريكا، ومكاتب هندسية من داخل مكة أيضاً. وتابع رئيس مجلس إدارة شركة سمو العقارية هذه المدينة جديدة وليست حلاً للسكن البديل، وهي جزء من حل العشوائيات، وهو مشروع عمر، وبحاجة إلى مراحل زمنية، وهذا المشروع سينفذ على مرحلتين، الأولى تستغرق 4 سنوات، والمرحلة الثانية من 8 إلى 10 سنوات، وبشكل عام ترواح مدة تنفيذه بين أربع وعشر سنوات. وأشار القحطاني إلى أن الموقع يبدأ من الشميسي إلى ما بعد البوابة وتحديدا الموقع في منطقة صلح الحديبية. من جهته، أكد أسامة البار أمين العاصمة المقدسة أن مشروع بوابة مكة يمثل الضاحية الغربية بالنسبة للأحياء العشوائية في مكة المكرمة، مشيرا إلى أن المشاركة مع القطاع الخاص رؤية جديدة للمشاريع في مكة المكرمة، وهذا ما يجعل من جهاز الأمانة جهازا إشرافيا فقط، ولكن العمل الفعلي هو ما يقوم به المطورون للمشاريع من القطاع الخاص بالتنسيق مع الأمانة والجهات التنفيذية الأخرى، إضافة إلى وجود شركات استشارية ومراقبين بحيث يكون التنفيذ على أعلى درجة من الدقة. وأضاف البار أن قيام المشاريع الضخمة في المملكة دليل على أنها لم تتأثر بالأزمة المالية العالمية، مشيرا إلى إعلان كثير من المشاريع التطويرية والضخمة في المنطقة.