البشرى بملكنا عبدالله في الأحساء

Abstract

لله فضائل ورحمات في زرع البسمة على وجوه العباد .. فبمقدم الفرح يستبشر الناس بعام كله خير،فهكذا بقدومكم هطل الخير وبعده تخضر الأرض وتزهر واحتنا الغناء. يا هامة الناس ويا قدوم البشرى ويا فألنا الحسن. والتفاؤل في حياتنا دين وعادة بل هو فطرة بشرية، فإن قُرِن بالتفاؤل فإن أحلامنا تتحقق كقطر المطر ،هكذا نرى أننا نحب رجلا يصنع الله على يديه الكثير من الإنجازات ويؤكد- حفظه الله- أن المواطن قبل المال وقبل الوقت وقبل كل شيء. هي رسالة ليس قبلها ولا بعدها الكثير من الكلام والوعود، فسيدي الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- يحقق من الإنجازات ما يفوق التصور ،أصبحنا نعجب ويعجب حتى من يعملون في بلادنا من الوافدين من هذه البينات على منهج الحكم المعتدل الرصين الحكيم الذي يرسي الدعائم ويطمئن القلوب بأن الوطن بهذه الصورة بخير. (ملككم رقم واحد) هذا معنى عبارتهم وهم يحدثونني في محل تجاري بلهجة عربية مكسرة يبتسمون بملء فيهم، إننا في هذا الوقت الذي يشكو فيه الكثير من الناس في العالم تبدل الأحوال وضيقا في الرزق نجد ملكنا يفتح فرصا جديدة واحدة تلو أخرى يتسابق مع الزمن ويغتنم الفرص وقرارات شجاعة تبهج الصدور وتنتزع الاعتراف من أشد الناس حنقا من الظروف ليقول بملء فيه سلمت يا ابن عبدالعزيز إنك تحقق الإنجازات بكل ثقة لنصبح في القمة مهما اشتدت التحديات وكبرت.. تصبح الظروف أقسى ويصبح ملكنا عبدالله أكثر احترافا في تطبيب النفوس وعلاج القلوب وتطييب الخواطر وقلب الاحتياجات إلى أولويات لتصبح بين يدي المواطن .. إنها والله سنون مرة خلطها أبو متعب بحلاوة العسل... فجعلنا نحتسيها بطيب الخواطر ونشرب الحلو من كفيه التي ما تعودت رد شعبه عن خير لهم ( إنه خادم الحرمين الشريفين الملك الإنسان عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه ) فنحن بين يديك نقدم لك رسالة الحب المضمخ بأطيب المشاعر وأصدقها ونقدم بين يديك ودا من رجال مخلصين لراية الوطن أبا عن جد. قد وجدنا منك صدق القول وجميل الفعال فتسمرت القامات وقوفا لتحترم شامخا، ونبضت القلوب حبا تضطرب وطيبا لتقول سبحان الله كيف استقرت في القلوب محبة المحسنين من الناس؟ فكيف وهو عبدالله بن عبدالعزيز أحب الناس أبوه ،فأحب الشعب رجلا من نسله على سمته وطريقته؟ لم يتخلفوا ولن يتخلفوا يوما عنه واجبهم فسِر يا خادم الحرمين الشريفين فعين الله ترعاك ونحن شعبك بصادق الولاء والحب نسلمك أكفنا بكل الصدق دينا وديانة ودنيا على شرع الله وعلى منهج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- دمت ياسيدي في رعاية الله ومرحبا بك في قطعة غالية من وطنك الكبير بين أبنائك وأحبائك وأهلك وشعبك الصادق في ولائه لك على ما يحب ربنا ويرضى رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم. فكن في رعاية الله وعيوننا تنطق وإن لم تتكلم وألسننا وأقلامنا وأفعالنا وأحوالنا تلهج بكل المحبة والإعجاب والصدق. وسلّم الله -جل وعلا- ملكنا وبلادنا وشعبنا في رعاية الله وحفظه. Tamf14@hotmail.com