محمد بن نايف

Abstract

محمد بن نايف إبراهيم معتوق عساس برز اسم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز في سماء الادارة الامنية وأصبح نجما ساطعا فيها ولفت بنشاطه بخطواته وتوجيهاته للقطاعات التابعة له الانظار، الى مولد مسؤول أمني قدير، وليس ذلك بمستغرب على سموه لأن هذا الشبل من ذاك الاسد وحسبه أن اباه صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود يعد مدرسة امنية عالية المستوى اصبح لها منهجها الخاص الذي يحتذى به في المجال الأمني على المستوى الاقليمي فلطالما حظيت سياسته الامنية وحكمته وبعد نظره في معالجة قضايا الامن على مستوى العالم وأن هذه المدرسة تمزج بين الردع والنصح والمناصحة والمقارعة ومن يتربى في هذه المدرسة ويتخرج منها ويكون ابناً لصاحبها فلابد أن نتوقع له بإذن الله النجاح والتوفيق وهذا ما حصل منذ تعيين الامير الشاب محمد بن نايف في منصبه الامني المهم لاسيما ان الامير يستفيد من تجارب وحكمة قطبي وزارة الداخلية الممثلة في الوزير ونائبه صاحب السمو الملكي الامير احمد بن عبد العزيز وقد تابعت الانجازات الامنية التي يحققها الامير محمد بن نايف والنشاط الفعال الميداني والمكتبي الذي يبذله سموه ورجال وزارة الداخلية من سهر وجهد لتوطيد الأمن لابد ان يشعر براحة وهو بين أهله وفي سرير نومه مطمئنا على أن الساهرين على سلامته وأمنه يواصلون الليل بالنهار حتى يظل هذا الوطن آمناً واهله آمنين بحفظ الله تعالى له وبأخلاص رجاله وابنائه في القطاعات الامنية وعلى رأسهم وزير الداخلية ونائبه ومساعد الوزير. تحية صادقة مني لسمو الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز على ماحققه من نجاح باهر اصبح مثار اعجاب المواطنين والمقيمين، وفق الله كل المخلصين. اللواء النفيعي القائد الأمني المحنك تعتبر شرطة منطقة مكة المكرمة التي تشرف على ادارات الشرطة في كل من مكة وجدة والطائف وبقية المحافظات التابعة للمنطقة من أكبر وأهم الادارات الامنية في المملكة وقد تعاقب على شرطة المنطقة عدد من رجال الامن البارزين ومنهم معالي مدير الامن العام الحالي الفريق سعيد القحطاني وكان آخر من تقلد هذا المنصب من الرجال الاكفاء المخلصين اللواء علي حباب النفيعي الذي عرف عنه صدقه وحيويته وتقديره للناس وتواضعه وتعامله الراقي مع العاملين معه اضافة الى كفاءته الامنية المميزة وهذا ماجعل المجتمع يتفاعل مع سعادة اللواء النفيعي ويتواصل معه طارحا عليه ما لديه من أفكار باعتبار المواطن هو الآخر رجل أمن ومن خصال اللواء النفيعي انه كان واسع الصدر يقبل الرأي الآخر وعندما كان يحضر بعض المجالس الاجتماعية ويسمع نقدا أو ملاحظات على بعض الادارات التابعة له فإنه لم يكن يستنكف من سماء النقد ومحاورة من طرحه ودعوته الى تقديم مقترحات مكتوبة لدراستها والعمل بها ولم يكن يقابل النقد بالنفي او التقليل من قيمته او معاداة من طرحه لانه يعلم ان الكمال لله وعود نفسه على احسان الظن بمن يقدم رأيا أو نقدا فلا يعتبره مثل بعض صغار العقول متجنيا أو مستهدفا لذلك نما التعاون خلال ادارة ذلك الرجل لشرطة المنطقة بين ادارات الشرطة والاقسام وبين المواطن الذي مازال يكن لهذا الرجل التقدير والاحترام حتى بعد احالته للتقاعد فهنيئا للواء النفيعي على ما انعم الله به عليه من نجاح وتوفيق والحمد لله رب العالمين.