أين المرحلة الأولى من ازدواجية هذا الطريق؟

Abstract

أين المرحلة الأولى من ازدواجية هذا الطريق؟ وفقاً لجريدة الجزيرة بتاريخ 27 محرم فقد صرح معالي وزير النقل د. جبارة الصريصري بأنه قد اعتمد بحمد الله في ميزانية وزارة النقل للعام الحالي تنفيذ8250 كم من الطرق الرئيسية والثانوية والفرعية موزعة على مختلف المناطق والمحافظات ومنها ازدواجية طريق الرس - دخنة المرحلة الثانية ولا يسعنا وغيرنا من المستفيدين من ازدواجية هذا الطريق، وبخاصة سكان القرى والهجر الواقعة جنوب الرس أقول: لا يسعنا إلا الدعاء بأن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله الذي حفل عهده -رعاه الله- بمثل هذه المشروعات الحيوية النافعة للمواطنين في مختلف مدنهم وقراهم، كما نشكر المسؤولين في وزارة النقل وعلى رأسهم معالي الوزير الدكتور جبارة الصريصري على ما يقومون به من جهد ملموس في تقصي احتياجات المناطق والمحافظات من الطرق الرئيسية والثانوية والفرعية والمؤمل أن تؤدي ازدواجية هذا الطريق إلى مزيد من الراحة لمستخدميه وإلى تقليل نسبة الحوادث التي يشهدها بشكل شبه يومي بسبب كونه أحادي المسار ويشهد حركة مرورية كثيفة طوال الليل والنهار، كما أنه يخترق منطقة تكثر فيها المراعي والاستراحات والمتنزهات الخلوية. ثم إننا نتساءل عن مصير المرحلة الأولى من ازدواجية هذا الطريق التي اعتمدت في ميزانية العام الماضي ولم ينفذ منها شيء حتى الآن، والمسؤولية في تعثرها أو تجييرها إلى غير ملاك المحافظة يقع على عاتق المسؤولين في إدارة الطرق في المنطقة الذين قاموا بتنفيذ كافة الطرق المعتمدة للمنطقة باستثناء هذا الطريق وأخشى ما نخشاه أن يكون مصير المرحلة الثانية هو نفس مصير المرحلة الأولى. ثم إن موافقة المسؤولين على تنفيذ المرحلة الثانية من ازدواجية هذا الطريق تجعلنا أكثر تفاؤلاً بقرب موافقتهم على تنفيذ ازدواجية الطريق الآخر الذي يحظى بنفس الاهتمام من جانب المواطنين وأعني به طريق الرس - النبهانية والذي يعج هو الآخر بالحركة على مدار الساعة وبالحوادث المرورية المتكررة والتي تستدعي ازدواجية، كما يستدعي ازدواجية كونه هو الجزء الوحيد غير المزدوج من شريان الحركة الرئيسي الذي يخترق المنطقة ويصل المحافظات والمراكز الإدارية في غرب القصيم بمركز المنطقة وبالمحافظات الرئيسية التي يقصدها الجميع للعلاج والدراسة والتسوق ومراجعة المرافق المختلفة فضلاً عن أهمية هذا الطريق بعد ازدواجيته في اختصار المسافات كمسار آخر لقاصدي المدينة المنورة والعائدين منها إلى مدن وقرى جنوب القصيم وما والاها. أرجو أن يكون تفاؤلاً بقرب موافقة المسؤولين على ازدواجية هذا الطريق في محلها ثقة بالله سبحانه ثم بما نلمسه من جهود المسؤولين وفقهم الله. محمد الحزاب الغفيلي-الرس