الخطاب الإصلاحي !؟

Abstract

* افتتح الأمير/ «خالد الفيصل» أمير منطقة مكة المكرمة، المدير العام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية، رئيس هيئة الجائزة كلمة الافتتاح، فألقى كلمات مشرقة، نسجها عن عطاء الفخار الذي يعتز به الوطن. * وقال الأمير خالد الفيصل عن الملك الذي أشعل الحلم ولم يجعل الحياة رتيبة: * خادم الحرمين الشريفين الملك الفائز القائد الشجاع والمبادر الواثق/ عبدالله بن عبدالعزيز: من مساء يتألق فيه ملك، ويتجلى فيه علماء وتحلِّق فيه جائزة، يا له من مساء تجتمع فيه العقول احتفاءً بالعلم، وتقدم فيه الجهود خدمة للسلم، وتلتقي فيه الهمم بمستوى القيم.. يا له من مساء تمتزج فيه السياسة بالعلم والسلطة، بالحكمة والخير، بالمقصد الإجلال لعلم السلطة وسلطة العلم. * * * * ثم ألقى خادم الحرمين الشريفين كلمة رحب فيها بالعلماء والأدباء والمفكرين في المملكة العربية السعودية. - وقال حفظه الله: (أشكركم على زيارتكم للمملكة العربية السعودية، وهي وطن لكل عربي وكل إنسان شريف.. أحييكم بتحية الإسلام وأتمنى لكم التوفيق وأتمنى لكم إقامة سعيدة). * * * * إن المصلح الاجتماعي -لكي ينبت، وتطول هامته، ويجلجل صوته- لابد له من مناخ حرية شاسع، فالكبت، والقهر، والتحريم والمنع لكل شيء: كلها أسباب أساسية لعقم أية أمة من المصلح، ومن البطل، ومن المعلم، ومن الزعيم! ولكن... أين هو (المثقف) الحقيقي/ كدور إصلاحي في صفوف الأمة؟! * وتبقى (نقطة) أخرى.. لعلني تجاوزت طرحها في البدء من هذا الحوار، في ما يخص المثقف/ المواطن، ركز عليها نصير الثقافة، وقد كثر الحديث في اجتماعات الناس، وسهراتهم.. عندما يطرحون مقولاتهم عن: السلبيات، والمعوقات للإصلاح، والفساد الإداري... وهي النقطة التي تشير إلى ما يسمونه بلهجتهم المحلية: (تخصيص اللهط)... أي: وقف الفوز بالمشروعات الكبيرة، وما تسمى (تنموية) على شريحة معينة مميزة في المجتمع، وعلى رؤوس أموال لم يعد أصحابها يسمحون لأحد غيرهم بالمزاحمة الاقتصادية!! لقد بادرت (قيادتنا) على فتح المزيد من أبواب الحوار والإصغاء إلى (الرأي الآخر) من المثقفين، وذلك في ما نحسبه: أخطر مرحلة تمر بها الأمتان العربية والإسلامية.. وهذه الهجمة الشرسة المكثفة على (المسلمين) وثرواتهم، تأتي في الوقت الذي كانت شعوب هذه المنطقة ومازالت: تتطلع إلى غد!! * * * * آخر الكلام : من أقوال الزعيم المصري/ سعد زغلول: - نحن نحب الحرية جداً ونحبها أكثر عندما تستعمل في موضعها!!