كلام أمين في .... هذا البلد الأمين

Abstract

في ملتقى آفاق العلاقات العامة الأخير الذي أقيم في جدة أهداني الكاتب الكبير الدكتور سعود بن صالح المصيبيح كتاباً بعنوان هذا البلد الأمين، به رصد للأحداث الأمنية في المملكة العربية السعودية بأسطر من ذهب عن بطولات رجال الأمن الأشاوس وأسود الوطن يرعاهم الله. وخير كلمة بدأت في الكتاب هي (بسم الله الرحمن الرحيم) ومن ثم بدأ الكتاب بأجمل مقدمة دشنت هذا العمل الثقافي الثري وزادته شرفاً وتألقاً هي كلمة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية يحفظه الله، حيث أثنى سموه على هذا الكتاب وعن الحديث المشوق لهذا البلد الأمين وهذا الوطن الغالي الذي اختاره الله عز وجل مهبطاً للوحي وبلداً انطلقت منه أعظم رسالة في تاريخ البشرية رسالة سيد الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين نبينا ورسولنا وسيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم، ومن ثم أهدى الدكتور سعود بن صالح المصيبيح هذا الكتاب إلى رجال الأمن الأبطال الذين وضعوا أرواحهم على أكفهم وانطلقوا في الليل والنهار تاركين خلفهم أهلهم وزوجاتهم وأبناءهم وانطلقوا للدفاع عن هذا الوطن وحفظ الأمن فيه حتى ننعم ونحن في بيوتنا بأمن وأمان بإذن الله تعالى ومنهم من لبى نداء ربه واستشهد في سبيل الله وهو يدافع عن أرض هذا الوطن، قال الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم: (من مات دون أرضه فهو شهيد)، ومن ثم تحدث عن الملك الصالح خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -يرحمه الله- ودوره الخالد في تأسيس الفكر الإداري والتنظيمي والقوى البشرية لوزارة الداخلية وذلك من خلال إنشاء معاهد تدريبية وابتعاث الكفاءات الشبابية واستحداث أفضل الأجهزة الفنية والإدارية والتكنولوجية لخدمة الأمن في المملكة مع تطوير هائل للهياكل الأمنية بشكل مميز. ومن ثم وصل الحديث لصقر العروبة وحبيب الشعب القائد الفارس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يرعاه الله ويحفظه ويديم عزه، هذا الملك الذي ترتبط به كل معاني الرجولة والفروسية والشهامة والنبل والعدل حقاً إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله يدخل القلب بدون استئذان، إن الحب لمليكنا الوالد ليس مقصوراً على الشعب السعودي فحسب بل أجمعت على حبه ونزاهته كل الشعوب العربية والإسلامية ويعلم الله أنني أتحدث عن والدنا الملك عبدالله بكل صدق وشفافية فمن خلال سفراتي العديدة كنت أجد هذا الحب في عيونهم لدى حديثهم عن مواقف....