لم يملكنا ... نحن ملكناه

Abstract

نافذة الرأي لم يملكنا .... نحن ملكناه عبدالعزيز المحمد الذكير أعني خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبالعزيز، وأقول هذا بمناسبة مرور عامين على البيعة. وبكل موسم. فمواسمه كلّ الفصول، إن شاء الله. أحسب - بل أنا متأكد - أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز له مطلب من عدة مطالب، وهو الوصول إلى هناء الناس كافة في المملكة العربية السعودية. ومتأكدون أنه يحترم قومه، فهو بار بأمته، وأمته مخلصة له. فهو أسمى من يعلن أن الطريق الصعب لن يثنيه عن تطلعاته. والمأمول - من ناحية اخرى أو في الضفة الثانية - أن يعتمد المسؤولون هذه التوجهات، ولا يتركوها تنوء تحت ثقل البيروقراطية، فالطريق مضاء، وحسن الإضاءة في هذه المملكة، فقط عليهم تسهيل السّير بعد فهم تلك الوعود النيّرة. أقول إن المسؤولين الذين يقرأون لفت النظر من الملك عبدالله عليهم أن يحققوا تلك الرغبات. أو أن يُشعروا ولاة الأمر أن تلك العقبة كأداء وتحتاج إلى مقدار ضخم من التدخل المباشر منهم - أي من ولاة الأمر -. لا أن يجيبوا المواطنين في الصفحات المحلية من صُحفنا وينسوا الموضوع بعد ذلك. لدينا موعد مع الإصلاح السياسي والإداري والاقتصادي وعلينا أن لا نترك تلك التوجهات الطيبة لعبدالله بن عبدالعزيز تُحبط آماله وتخيّب مسعاه، سيّما ونحن وسط عالم يموج بالتحولات. وحتماً فأبو متعب واع بمدى جسامة المهمة بمعناها الكامل. وهذا ينعكس في جولاته الأخيرة لخلق تصوّر لما رآهم قدوة في فعالياتهم الاقتصادية.