اللقاء الوطني للحوار الفكري يناقش التعليم .. الواقع وسبل التطوير

Abstract

تبدأ اليوم الثلاثاء في منطقة الجوف فعاليات اللقاء الوطني السادس للحوار الفكري تحت عنوان (التعليم.. الواقع وسبل التطوير)، ويستمر خلال الفترة من 7 إلى 9 من الشهر الحالي في مركز الأمير عبدالإله الحضاري. وسيتناول اللقاء الموضوعات المتعلقة بالعملية التعليمية في جميع مستوياتها (العام والعالي والفني)، وذلك من خلال مشاركة عدد من المسؤولين والمختصين والمهتمين بمستقبل التعليم وواقعه والسعي إلى تطويره، سواء على مستوى السياسة التعليمية أو على مستوى المناهج أو المعلم أو الوسيلة التعليمية أو المقررات الدراسية. وسيشارك في هذا اللقاء أكثر من مئة مشارك ومشاركة يمثلون جميع الفئات المعنية بالعملية التربوية من المعلمين والتربويين والأكاديميين والطلاب. وقد أكملت اللجان التنظيمية والتحضيرية في إدارات مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني استعداداتها بتهيئة مقر جلسات اللقاء لاستقبال أكثر من مائتين من المشاركين والمسؤولين والإعلاميين بشكل يهيئ سبل نجاح هذا اللقاء.وقد أعرب نائب رئيس اللقاء الوطني الدكتور راشد بن راجح الشريف عن ارتياحه الكبير للنتائج التي حققها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني خلال السنوات الثلاث الماضية. وأكد أن الحوارات الوطنية أسهمت في تقارب المنتمين إلى التيارات الفكرية في بلاده بصورة تكاد تكون نادرة في المجتمعات المعاصرة، مشدداً على أن هذا التقارب مبني على الوعي الكبير لدى الإنسان السعودي. وقال إن تنظيم المركز اللقاء الوطني السادس يعكس أهمية أن تكون الركيزة الأساسية في التطور والبناء في صدارة القضايا التي ينبغي دراستها ألا وهي التعليم ووضع الرؤى والتصورات التي تدعم صناع القرار والمخططين للتنمية في بلادنا من أجل اتخاذ الخطوات التي تسهم في رسم واقع جديد يتفق مع التحولات التي تشهدها بلادنا نحو الإصلاح والبناء والتحديث.