جامعة طيبة تستضيف فعاليات الملتقي العلمي الأول لأبحاث الحج بالمدينة المنورة

Abstract

ثمّن صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة جهود القائمين على تنظيم فعاليات الملتقى العلمي الأول لأبحاث المدينة المنورة الذي تستضيفه جامعة طيبة بالتعاون مع جامعة أم القرى ممثلة بمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج واعتبره سموه حلقة في سلسلة من اهتمامات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بخدمة الحجاج وتطوير المدينتين المقدستين داعياً إلى تأصيل بحوث الملتقى وتفعيلها للاستفادة منها في شتّى المجالات لخدمة الحجاج والزوار والعمار. جاء ذلك في كلمة لسموه خلال افتتاح فعاليات الملتقى أمس السبت بقاعة المحاضرات الكبرى بجامعة طيبة. هذا وفور وصول سموه كان في استقباله معالي مدير جامعة طيبة الأستاذ الدكتور منصور النزهة ورئيس اللجنة المنظمة للملتقى الدكتور أسامة بن فضل الباز عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج وعدد من كبار المسئولين وقد بدئ الحفل بالقرآن الكريم ثم ألقى الدكتور البار كلمة عبر فيها عن تقديره لرعاية سمو الأمير عبد العزيز للملتقي كمؤشر على اهتمامات سموه بكل ما يخدم الحجاج والزوار. وبين الباز أن عدد الأبحاث العملية المقدمة خلال الملتقى حوالي 31 بحثاً وورقة عمل تم تفنيدها إلى ستة محاور هي الدراسات العمرانية والهندسية والتخطيطية ومحور الدراسات البيئة والصحية ومحور الدراسات الإدارية والإنسانية ومحور دراسات الحركة والنقل ومحور دراسات تقنية المعلومات ومحور دراسة التوعية الإعلامية كما يشتمل الملتقى على حلقتي نقاش. كما ألقى معالي وزير الحج الدكتور فؤاد الفارسي كلمة عبّر من خلالها على أهمية الملتقى مؤكدا تبني وزارته لتوصياته لأنها صادرة عن جهات أكاديمية فاعلة وتهدف إلى خدمة الحجاج وهو هدف سامٍ تسعى له الدولة أعزها الله. كما ألقى الدكتور منصور النزهة كلمة عبّر عن سعادته باستضافة جامعة طيبة لفعاليات الملتقى ومثمناً رعاية الأمير لفعالياته وأكد على حرص الجامعة على تفعيل مثل هذه الملتقيات العلمية التي تخدم برامج وخطط الدولة. وبعد ذلك توالت فقرات حفل الافتتاح وتم توزيع الهدايا التذكارية على عدد من المشاركين.. كما افتتح سموه المعرض المصاحب الذي شاركت به عدد من الجهات ذات العلاقة بموضوعات الملتقي. وبعد ذلك ألقى معالي الدكتور أحمد محمد علي رئيس البنك الإسلامي للتنمية محاضرة بعنوان: (الإدارة في الحج: تحد مع الزمن) ثم بدأت الجلسة العلمية الأولى من سبع جلسات تتواصل حتى مساء اليوم الأحد، حيث رأس الجلسة معالي الدكتور ناصر السلوم وشهدت هذه الجلسة طرح العديد من أوراق العمل ومنها دراسة مشروع قطار مكة المكرمة المدينة المنورة والمقدمة من معالي المهندس خالد بن حمد اليحيى محافظ السكة الحديد وقدم الدكتور مروان فهمي بدراسة عن النقل العام للمدينة المنورة وقدم الأستاذ الدكتور أحمد البدوي دراسة عن العلاقة بين السكان والحركة في المنطقة المركزية بالمدينة المنورة، فيما قدم الأستاذ محمد شكري دراسة عن الحركة الترددية لخدمات نقل الحجاج بين مطار الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة والبلد وبعد ذلك دار نقاش حول تلك الأوراق التي قدمت خلال الجلسة. ومن ناحية أخرى شهدت القاعة حلقة النقاش الأولى حول اقتصاديات الحج والعمرة والزيارة: نظرة مستقبلية التي أدارها عضو مجلس الشورى الأستاذ يوسف الميمني وشارك بها كل من الدكتور فواز العلمي والدكتور عيسي رواس والدكتور أحمد الفضلي. هذا وتتواصل اليوم الأحد جلسات الملتقى حيث تشهد الفترة الأولى ثلاث جلسات علمية وحلقة نقاش وسيكون موضع الجلسات الدراسات الإدارية والإنسانية ودراسات تقنية المعلومات والدراسات البيئة والصحية التي يشارك بها نخبة من المختصين في هذه الموضوعات فيما سيكون عنوان حلقة النقاش (محبة رسول الله بين سيرة الإنسان وجغرافية المكان) التي يديرها الدكتور عمر فلاتة وبمشاركة كل من الدكتور محمد عبده يماني والدكتور خليل ملا خاطر والدكتور حمزة زهير حافظ وتشهد الثانية ثلاث جلسات الأولى عن الدراسات العمرانية والهندسية والثانية عن الدراسات الإعلامية والجزء الثاني من الدراسات الإدارية والإنسانية ثم تختتم جلسات الملتقي.