• العربية
    • English
  • العربية 
    • العربية
    • English
  • دخول
    عرض المادة 
    •   الرئيسية
    • الصحف
    • المدينة
    • عرض المادة
    •   الرئيسية
    • الصحف
    • المدينة
    • عرض المادة
    JavaScript is disabled for your browser. Some features of this site may not work without it.

    إسرائيل والاتفاقيات الأمنية

    Thumbnail
    افتح/انسخ
    A1001-00-02-02-2009-1-0071.000.jpg (556.9Kb)
    التاريخ
    2009-02-02
    التاريخ الهجرى
    14300207
    المؤلف
    سعيد الفرحة الغامدي
    الخلاصة
    الاثنين, 2 فبراير 2009م. سعيد الفرحة الغامديخلالَ الساعاتِ الأخيرةِ من ولايةِ الرئيسِ» جورج بوش» وقَّعَتْ إسرائيلُ اتفاقيةً أمنيةً مشبوهةً مع الولاياتِ المتحدةِ الأمريكيةِ ، وقد أثارَ ذلك حفيظةَ بعضِ الدولِ العربيةِ في المنطقة ، والغريبُ في الأمرِ أن أمريكا بكلِّ إمكاناتِها العسكريةِ والاستخباراتيةِ مجندةٌ لحمايةِ أمن إسرائيل ، وهي تجاهرُ بذلكَ بمناسبةٍ وبغيرِ مناسبة ، فلماذا يا تُرى أخرجتْ الاتفاقيةُ الأخيرةُ بشكلٍ علنيٍ ودراماتيكي ؟ وهل كانَ المقصود الخروج من وحلِ غزةَ بشكلٍ يحفظُ ماءَ الوجه ؟ خاصةً بعد ما هرعَ القادةُ الأوروبيون إلى تل أبيب وشرمِ الشيخ لإسدالِ الستارِ على المشهدِ المحزنِ لجرائمِ إسرائيلَ في غزةَ ولو بشكلٍ مؤقتٍ ، أم أن إسرائيلَ تنوي توسيعَ تحركاتِها في البحرِ الأحمر ، ولذلك أرادتْ أن يكونَ لديها مستندٌ رسميٌ من الإدارةِ الأمريكيةِ تستخدمُهُ لتوسيعِ تحركاتِها المستقبليةِ في المياه الإقليميةِ في المنطقةِ ، واستخدامَ تلك الاتفاقيةِ كذريعةٍ فيما لو أرادتْ إدارةُ الرئيسِ باراك حسين اوباما الضغطَ عليها ، وقد بادرتْ أيضاً بتحميلِه جميلةً مسبقةً بإعلانِ الانسحابِ من غزةَ قبلَ تنصيبِه في البيتِ الأبيضِ كمجاملةٍ شخصيةٍ تذكِّرُهُ بها عند الحاجة .والمراقبُ الفطنُ لما حصلَ خلالَ الحربِ على غزةَ ، يدركُ أن بعضَ التحركاتِ المعتدلةِ لم يكن يخفى عليها مدى المكرِ الدوليِ الذي تمارِسُه إسرائيلُ وأعوانها ، حيثُ إن الطموحاتِ الإسرائيليةَ في المنطقةِ ككلٍّ لا حدودَ لها ، وهي تستغلُ الخلافاتِ الفلسطينيةَ الداخليةَ ، والانشقاقَ العربيَ ، والترهلَ الفكريَ في أروقةِ الجامعةِ العربيةِ ، لتحقيقِ مكاسبَ تزعمُ أنها ستُنسي الأمةَ قضيتَها الأولى ، ولكنَّ التعاطفَ الجماهيريَ الهائلَ خلالَ فترةِ الحربِ على غزةَ أبرز مدى حماسِ الشعوبِ العربيةِ وشعوبِ العالمِ بصفةٍ عامةٍ تجاهَ هذه القضيةِ التي طالَ انتظارُ الشعبِ الفلسطينيِ لحلٍّ منصفٍ بدونِ جدوى ، بسببِ التعنتِ الإسرائيليِ ، والدعمِ الغربيِ غيرِ المحدودِ للمواقفِ الإسرائيلية .والسؤالُ : هلْ كانَ تأجيلُ القمةِ العربيةِ والذهابُ إلى مجلسِ الأمنِ بوفدٍ عربيٍ رفيعِ المستوى مقصوداً لأسبابٍ سياسيةٍ قدرَ أنها ستكونُ أجدى في هذهِ المرة ؟ حيثُ كانَ المشهدُ له وجهان أحدهما علنيٌ ، والآخر من وراءِ الكواليس . . العلنيُ تمثلَ في الكلماتِ الرسميةِ التي تعبِّرُ عن المواقفِ الرسميةِ ، والوجهُ الآخرُ تمثَّلَ في اللقاءاتِ الثنائيةِ ، وشبهِ الثنائيةِ ، مع أعضاءِ مجلسِ الأمنِ ، وقد قالَ سموُ الأميرِ سعود الفيصل في تلكَ الفترةِ مخاطباً الأعضاءَ الدائمينَ ومن يعنيهم الأمرُ : لا تدعونا نديرُ ظهورَنا لمجلسِ الأمنِ وللأممِ المتحدةِ ، ودلالةُ هذا القولِ يفهمُها المعنيون بحرفةِ السياسةِ الدوليةِ ، وخاصةً عندما يكونُ المصدرُ وزيرَ خارجيةِ دولةٍ لها ثقلٌ يُحسَبُ لها حسابٌ لدى الدولِ الكبرى التي تدعمُ إسرائيلَ ، وتلا ذلك صدورُ قرارِ مجلسِ الأمنِ بعدَ تلكؤٍ معيبٍ من أمريكا وحلفائِها .وفي مؤتمرِ الكويتِ الاقتصاديِ برزَ الدورُ القياديُ وحسنُ النوايا ، حيثُ استطاعَ خادمُ الحرمينِ الشريفين ِبإيجازٍ مثاليٍ أنْ يلمَ الشملَ ويُضفيْ على المؤتمرِ جواً من التسامحِ والعقلانيةِ في التعاطيْ مع أمورٍ في غايةِ الأهميةِ والحساسية . ومن حسنِ الطالعِ أن الاستجابةَ من الأطرافِ المعنيةِ كانتْ على مستوى الحدثِ ، ومن أهمِ الإشاراتِ التي كانَ لها دلالةٌ عميقةٌ أيضاً ما قاله خادمُ الحرمينِ الشريفينِ مذكراً العالمَ العربيَ والأمةَ الإسلاميةَ والعالمَ أجمع ، بما وردَ في التوراةِ ، وبعدها في القرآنِ الكريمِ ، بأن اللهَ سبحانَه وتعالى قالَ : العينُ بالعينِ وليسَ العينُ بمدينةٍ كاملةٍ مليئةٍ بالعيون .هذه رسالةٌ بليغةٌ لمن ارتكبوا الجرائمَ في غزةَ ، ولمن أيدهُم ودعمهُم في حملتِِهِم الإجراميةِ ، لعلهم يُدركون أن من يبحثُ عن الأمنِ والسلامِ لا يحصلُ عليهِ بتعميقِ الكرهِ والبغضاءِ ، كما أن أيَ اتفاقيةٍ أمنيةٍ لا تأخذُ في الاعتبارِ ردودَ الفعلِ المترتبةَ عليها مآلُها للفشلِ وستكونُ مدعاةً للتأزُمِ أكثرَ مما هي مصدرٌ للأمنِ لدى دولِ المنطقةِ . وللجانبِ العربيِ فإن العملَ الفرديَ لم يعدْ مجدياً في زمنِ العولمةِ ، كما أن الأدوارَ الكبيرةَ يجبُ أن تناطَ بمن يستطيعُ أن يحققَ نتائجَ أفضلَ ، بدلاً من المماحكةِ على الأدوارِ على حسابِ القضايا المصيريةِ تحتَ مظلةِ السيادةِ وسعياً لتحقيقِ المصالحِ الضيقة .salfarha@yahoo.com
    الرابط
    إسرائيل والاتفاقيات الأمنية
    المصدر-الناشر
    صحيفة المدينة
    رقم التسجيلة
    501228
    النوع
    مقال
    رقم الاصدار - العدد
    16721
    الشخصيات
    الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    باراك اوباما
    جورج بوش
    سعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    الموضوعات
    السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
    العالم العربي - مقالات ومحاضرات
    الهيئات
    البيت الاببض - الولايات المتحدة
    جامعة الدول العربية
    مجلس الامن الدولي
    المؤلف
    سعيد الفرحة الغامدي
    تاريخ النشر
    20090202
    الدول - الاماكن
    اسرائيل
    السعودية
    الكويت
    فلسطين
    الرياض - السعودية
    القيروان - الكويت
    غزة - فلسطين
    حاويات
    • المدينة
    رابط التسجيلة الوصفية
    http://catalog.kingbio.maktabat-online.com:9095/xmlui/handle/123456789/144887
    - حول المكتبة الرقمية

    - سياسات الاستخدام

    - سياسة الإتاحة
    اتصل بنا

    مركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود

    المملكة العربية السعودية ،الرياض،صندوق البريد : 12421

    هاتف: 966114919874+

    البريد: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
    © جميع الحقوق محفوظة لمركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود 2021م
     
    بحث متقدم

    استعرض

    تصفح المكتبة الرقميةالمجتمعات & الحاوياتالعناوينالمصورون-المؤلفونالموضوعاتالمصدر-الناشر تاريخ النشر الشخصياتالهيئاتالدول - الأماكنأسم المؤلفتاريخ التصوير تاريخ الاقتناء الاحداث العنوان الموازىالنوع الادبيالنوعالتاريخ الهجريهذه الحاويةالعناوينالمصورون-المؤلفونالموضوعاتالمصدر-الناشر تاريخ النشر الشخصياتالهيئاتالدول - الأماكنأسم المؤلفتاريخ التصوير تاريخ الاقتناء الاحداث العنوان الموازىالنوع الادبيالنوعالتاريخ الهجري

    حسابي

    دخول تسجيل
    - حول المكتبة الرقمية

    - سياسات الاستخدام

    - سياسة الإتاحة
    اتصل بنا

    مركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود

    المملكة العربية السعودية ،الرياض،صندوق البريد : 12421

    هاتف: 966114919874+

    البريد: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
    © جميع الحقوق محفوظة لمركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود 2021م