فيما يفتتح سموه عدداً من المشروعات ويعقد مؤتمراً صحفياً الأمير نايف يقف غداً على استعدادات الأجهزة المعنية بخدمة الحجاج

Abstract

مكة المكرمة - فهد العويضي - سليمان وهيب يقوم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا يوم غد السبت بجولة تفقدية للوقوف على اكتمال كافة الترتيبات والاستعدادات التي اتخذتها الأجهزة الحكومية والجهات ذات العلاقة بخدمات الحجاج سواء الأمنية والمدنية وكذلك الاطلاع على الخدمات المقدمة من المؤسسات والشركات الأهلية واستعراض الآليات العسكرية المشاركة في تأمين سلامة وأمن ضيوف الرحمن، كما يطلع سموه على البرامج والخطط التي أعدتها الأجهزة الحكومية التي سيتم بموجبها تنفيذ خططها وبرامجها على أرض الواقع وفي أعلى مستوياتها الخدمية التي تمكن وفود الرحمن من أداء فريضة الحج في أمن وأمان وإبعاد كل ما يعكر صفوهم وتفرغهم لإكمال شعائرهم الدينية. وتأتي جولة سموه الكريم للوقوف على آخر الاستعدادات والترتيبات المتخذة من قبل الدوائر الحكومية بمنطقة المشاعر المقدسة لاستقبال حجاج بيت الله الحرام، كما يلتقي سموه خلال الجولة بعدد من المسؤولين من الوزراء وقيادات أمن الحج وأعضاء لجنة الحج المركزية ويحث سموه من خلال هذا اللقاء الجميع على بذل المزيد من الجهود للارتقاء بالخدمات على أعلى وأرقى المستويات والوقوف ميدانياً للإشراف على سير الخدمات التي تنفذها جميع الجهات وفق ما أعد وخطط لها حتى تعطي الهدف المنشود منها بتطويع كافة المرافق والمشروعات وبسطها من أجل خدمة ضيوف الرحمن تحقيقاً لتطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - اللذين يحرصان كل الحرص على أن يكون الحاج محل الرعاية والاهتمام منذ قدومه وحتى عودته إلى بلاده سالماً بعد أن منَّ الله عليه بأداء فريضة الحج. كما يقوم سمو وزير الداخلية خلال الجولة بتدشين العديد من المشروعات التي سيستفيد منها حجاج بيت الله الحرام في موسم حج هذا العام. وعقب الجولة يعقد سمو وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا المؤتمر الصحفي السنوي الذي تحضره العديد من وسائل الإعلام المختلفة العربية والأجنبية والذي يجيب سموه الكريم على كافة الأسئلة الموجهة من مراسلي الوكالات المحلية والدولية مرحباً سموه في بداية المؤتمر بحجاج بيت الله الحرام كعادة سموه في كل عام، ومتمنياً لجميع وفود الرحمن حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً وأن يعودوا إلى أهليهم وذويهم سالمين وقد غفر لهم الله تعالى ذنوبهم.