مسؤولون ورجال أعمال لـ عكاظ : شراكات استراتيجية ونتائج اقتصادية كبيرة للزيارة

Abstract

اكد رجال اعمال ومسؤولون اقتصاديون ان زيارة سمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز لأسبانيا تجسد الدور الذي تلعبه المملكة على المستوى العالمي لما تمثله من ثقل سياسي واقتصادي، وقالوا ان هذه الزيارة تأتي استكمالا للجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في ترسيخ اقدام المملكة في المحافل الدولية. مشيرين الى ان الزيارة لن تقتصر على مناقشة القضايا السياسية المستجدة وعلى رأسها القضية الفلسطينية وتنمية العلاقات الثنائية بين الرياض و مدريد بل ستتناول الملفات الاقتصادية وتنمية الحركة التجارية بين البلدين. واوضح الخبراء ان الجولات الكثيرة التي قام بها ولي العهد للعديد من العواصم الاوروبية والامريكية والاسيوية ساهمت في احداث انعكاسات سريعة على الحركة الاقتصادية في المملكة. عبد الرحمن الراشد رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية قال ان زيارة الأمير سلطان لمدريد تكتسب اهمية بالغة نظرا للعلاقات الاستراتيجية و التاريخية القوية فضلا عن العلاقات الاقتصادية المتميزة بين البلدين. واشار الى ان الجانب الاقتصادي سيتصدر اجندة المباحثات بين المملكة و اسبانيا مما يعطي قوة كبيرة في انعاش التبادل التجاري .واضاف ان الزيارة ستزيد من الافاق الاستثمارية لعقد شراكات استراتيجية مع شركات القطاع الخاص خصوصا بالنسبة لاقامة تحالفات استراتيجية نظرا لوجود ارضية خصبة في المجالات الصناعية ما يوفر المناخ للقطاع الخاص بالمملكة للاستفادة منها.واكد الراشد ان مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية يلعب دورا كبيرا في التعريف بالمملكة في المحافل الدولية.. من خلال القنوات المتعددة التي يمتلكها و منها على سبيل المثال المجالس السعودية – الاجنبية و البالغة 34 مجلس اعمال.. ما يعطي مجلس الغرف قنوات متعددة للتواصل مع البلدان والشركاء الرئيسيين.. وبالتالي بحث و تطوير الحركة الاقتصادية و التجارية و تنميتها من خلال اقامة شراكات. موضحا ان مجلس الغرف السعودية يقوم بفتح القنوات المساعدة على انشاء تحالفات و توقيع مذكرة تفاهم مع النظراء في الدول الاخرى. من جهته توقع عبد الله بن عمار رئيس اللجنة الوطنية للمقاولات ان تسهم الزيارة عن تحقيق مردود ايجابي في الجانب الاقتصادي مشيرا الى ان المملكة تتمتع بثقة و مصداقية في المجتمع الدولي.. بسبب سياستها المعتدلة و قراراتها المتوازنة.. ما يعزز من فرص نجاح زيارة سمو ولي العهد. وقال ان السياسة التي تنتهجها حكومة خادم الحرمين الشريفين ساهمت في فتح الكثير من المجالات الاستثمارية امام الشركات الاجنبية.. و لاسيما بعد انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية.. بالاضافة لذلك فان المملكة تعتبر سوقا مشجعة و مغرية للكثير من المستثمرين الاجانب. نظرا لتوافر عوامل النجاح ومنها الاستقرار السياسي و الامني ووجود البنية التحتية.. فضلا عن توافر الموارد الطبيعية موضحا ان الافاق الاستثمارية المتاحة بالمملكة امام الشركات الاجنبية متعددة منها المجالات الصناعية و اكتشاف الغاز والنفط و البتروكيماويات و التجارة و المجال البنكي.واوضح رجل الاعمال عبد العزيز التريكي ان الجولات المتعددة التي تقوم بها القيادة في المملكة سواء بالنسبة لشرق اسيا و اوروبا و امريكا.. تسهم كثيرا في احداث قفزات اقتصادية كبيرة و اقامة شراكات مع القطاع الخاص بالمملكة، متوقعا ان يتم خلال الجولة توقيع العديد من الاتفاقيات الاقتصادية التي تعود بالفائدة على اقتصاديات تلك الدول مع المملكة.