• العربية
    • English
  • العربية 
    • العربية
    • English
  • دخول
    عرض المادة 
    •   الرئيسية
    • الصحف
    • عكاظ
    • عرض المادة
    •   الرئيسية
    • الصحف
    • عكاظ
    • عرض المادة
    JavaScript is disabled for your browser. Some features of this site may not work without it.

    أوصيكم ونفسي بمخافة الله

    Thumbnail
    افتح/انسخ
    A1002-00-23-03-2008-1-0126.000.jpg (642.2Kb)
    التاريخ
    2008-03-23
    التاريخ الهجرى
    14290315
    المؤلف
    حمود البدر
    الخلاصة
    هذه الجملة الرائعة ما هي إلا مفتاح لوصية تدل على عزم شخصي من قائد مسيرتنا ورائد وحدتنا بأن يكون مثلاً يحتذى في عدد من المجالات، فالجملة فاتحة الفقرة الأخيرة من خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي ألقاه في افتتاح السنة الرابعة من الدورة الرابعة لمجلس الشورى. حيث نص النظام على أن يلقي الملك كلمة في افتتاح كل سنة من سنوات عمل المجلس يلخص فيها سياسة الدولة في الأمور الداخلية والخارجية. ففي مساء يوم السبت 7/3/1429هـ ألقى ايده الله الكلمة التي لخصت انجازات الدولة خلال العام المنصرم وما تنوي القيام به في المستقبل بدءاً بذلك العام، والفقرة محل التعليق والتي احتواها الخطاب الملكي تقول: «من هنا أخاطب كل مواطن وأقول: عندما أوصيكم ونفسي بمخافة الله والحرص على ألا يكون بيننا ظالم ومظلوم، وحارم ومحروم، وقوي ومستضعف، فنحن جميعاً أخوة متحابون في وطن واحد يتمسك بعرى عقيدته، ويفتديها بحياته، ويتمسك بوحدة الوطن، لا يسمع نداءات الجاهلية، سواء لبست ثياب التطرف المذهبي أو الإقليمي أو القبلي». إن هذه الفقرة بما تحويه من عناصر تعبر عن أسلوب إداري وتشغيلي (إذا ما تحقق بإذن الله) فسوف يقود إلى مجتمع متعاون متكاتف يقوده تعاون أفراده وتكاتفهم إلى النهوض بهذا الوطن (المعجزة) إلى تنمية اجتماعية واقتصادية، وسياسية، وعلمية، هدفها واضح وأسلوبها سلس يعزز سلاسته نبذ أي وسيلة من وسائل التناحر أو التباغض، أو التعالي من قبل فرد تجاه الآخر أو تسلط فريق على فريق آخر أو تحامل قبيلة من قبائله المتعددة حيال الأخريات. أما لماذا وصفت وطننا بالمعجزة فإن تاريخ الكفاح الذي قاده والد الجميع موحد الجزيرة: الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه، الذي استطاع بفضل الله وعونه تحقيق هذه الوحدة التي لا يقدر على تصور المجهود إلا من عايش أيام الفرقة التي كانت عليها قبائل الجزيرة العربية قبل مئة عام أو تزيد. فلولا توفيق الله سبحانه ثم تكاتف الملك عبدالعزيز ورجاله لما تحولت تلك الدويلات المتناحرة إلى دولة يشار إليها بالبنان من حيث الحجم والإمكانات , ثم لولا رعاية الله لتلك الوحدة وتوفيقه في قيام الأبناء والأحفاد بمواصلة المسيرة من خلال وحدة الصف لوجد من يقوم بالهدم في زمن قياسي إذ أن أسلوب الهدم أيسر كثيراً وأسرع تنفيذاً من أسلوب البناء وخصوصاً إذا وجد الشيطان وأعوانه واذنابهم منفذاً أو ثغرة للفساد والإفساد. ولهذا فإن دعوة خادم الحرمين الشريفين إلى وحدة الكلمة وممارسة العدل بين أفراد المجتمع قادة ومقودين هي عين الصواب في تنمية مستدامة تقود إلى المزيد من الأمن والأمان والتطور والعمران، ولنقرأ قول الله سبحانه وتعالى في سورة قريش: «فليعبدوا رب هذا البيت , الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف». وإذا كان هناك من يشك قيد أنملة في أهمية العدل والإنصاف، والوحدة والالتفاف حول أهداف الوطن فلينظر إلى من حوله من الصراعات التي تدور بين الآونة والأخرى في صفوف أبناء ذلك البلد أو تلك الدولة ممن أصيبت وحدتها بداء التصدع، أو اتسمت إدارتها بالظلم والتعالي وكيف تحولت إلى شتات تتقاتل فيما بينها، والرابح هو الأعداء من الجيران أو الطامعين القادمين من أماكن أخرى. بل إن انفراط العقد أسهل كثيراً من نظمه وإعادته إلى ما كان عليه لأن الهدم لا يحتاج أكثر من فوضى تدفعها أغراض وأحقاد غير منطقية وغالباً ما يكون سلاحها بالمجان من أجل تيسير الهدم. لذا فإن دعوة ملكنا المفدى إلى الوحدة والعدل، والتماسك والتكاتف لها مبرراتها التي أرشدنا إليها دستورنا الأول القرآن: «واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تفلحون» (آل عمران/103). الكلمة الملكية مليئة بالأهداف والمعاني، إلا أن اختيار الفقرة الأخيرة لاستعراضها أساسه أن في ذلك دعوة للعطف والرحمة والتعاون والتكاتف وصلة الرحم والقربى وفوق ذلك كله الاعتصام بحبل الله ومخافته لأن ذلك هو العمود الفقري لأي عمل ناجح، كما أنها دعوة إلى مخافة الله في السر والعلن وفي كل المعاملات التي يُراد لها النجاح والفعالية. جزاكم الله خير الجزاء يا أبا متعب وبارك الله في عمركم وأعمالكم وألبسكم ثوب الصحة والعافية.. ووفقكم أينما حللتم البطانة الصالحة التي تعينكم على تحقيق أهدافكم الخيرة. hamoud@albdr.com
    الرابط
    أوصيكم ونفسي بمخافة الله
    المصدر-الناشر
    صحيفة عكاظ
    رقم التسجيلة
    503221
    النوع
    مقال
    رقم الاصدار - العدد
    15184
    الشخصيات
    الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    الموضوعات
    التخطيط الاقتصادي
    السعودية - الاحوال السياسية
    السعودية - الاحوال السياسية
    السعودية - التنمية الاجتماعية
    السعودية - مجلس الشورى
    السعودية - مقالات ومحاضرات
    عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية)
    عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
    الهيئات
    مجلس الشورى - السعودية
    المؤلف
    حمود البدر
    تاريخ النشر
    20080323
    الدول - الاماكن
    السعودية
    الرياض - السعودية
    حاويات
    • عكاظ
    رابط التسجيلة الوصفية
    http://catalog.kingbio.maktabat-online.com:9095/xmlui/handle/123456789/146203
    - حول المكتبة الرقمية

    - سياسات الاستخدام

    - سياسة الإتاحة
    اتصل بنا

    مركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود

    المملكة العربية السعودية ،الرياض،صندوق البريد : 12421

    هاتف: 966114919874+

    البريد: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
    © جميع الحقوق محفوظة لمركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود 2021م
     
    بحث متقدم

    استعرض

    تصفح المكتبة الرقميةالمجتمعات & الحاوياتالعناوينالمصورون-المؤلفونالموضوعاتالمصدر-الناشر تاريخ النشر الشخصياتالهيئاتالدول - الأماكنأسم المؤلفتاريخ التصوير تاريخ الاقتناء الاحداث العنوان الموازىالنوع الادبيالنوعالتاريخ الهجريهذه الحاويةالعناوينالمصورون-المؤلفونالموضوعاتالمصدر-الناشر تاريخ النشر الشخصياتالهيئاتالدول - الأماكنأسم المؤلفتاريخ التصوير تاريخ الاقتناء الاحداث العنوان الموازىالنوع الادبيالنوعالتاريخ الهجري

    حسابي

    دخول تسجيل
    - حول المكتبة الرقمية

    - سياسات الاستخدام

    - سياسة الإتاحة
    اتصل بنا

    مركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود

    المملكة العربية السعودية ،الرياض،صندوق البريد : 12421

    هاتف: 966114919874+

    البريد: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
    © جميع الحقوق محفوظة لمركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود 2021م