د. مازن في احتفالية مستشفى د. سليمان فقيه بمرور 30 عاما على تأسيسه: القطاع الصحي السعودي ينافس عالميا
Date
2009-05-30xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14300606Abstract
د. مازن في احتفالية مستشفى د. سليمان فقيه بمرور 30 عاما على تأسيسه: القطاع الصحي السعودي ينافس عالميا «عكاظ» ـ جدة أكد الدكتور مازن فقيه مدير عام مستشفى الدكتور سليمان فقيه أن القطاع الصحي في المملكة خطا خطوات واثقة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، خاصة في الآونة الأخيرة، وبين أن المملكة تعد حاليا من أوائل الدول في المنطقة تقدما في هذا المجال. وقال في احتفال أقامه المستشفى بمناسبة مرور 30 عاما على إنشائه ــــ بحضور المؤسس للمستشفى الدكتور سليمان ــــ إن الميزانية المخصصة للنشاط الصحي زادت ما بين عام 1999 إلى 2005 حوالي 7.2 في المائة سنويا وبشكل تراكمي. وأضاف: إن المملكة أنفقت 13 مليار دولار على الصحة عام 2005م، واصفا إياها بالميزانية الكبيرة، مشيرا إلى أنها قد تعادل ميزانية دولة، مضيفا أنه من المتوقع وصول الميزانية إلى 20 مليار دولار بحلول عام 2016م.وزاد أنه على الرغم من أن النظام الصحي الحكومي يلعب دورا كبيرا في خدمة المواطنين إلا أن هناك حاجة ماسة لدور فعال من قطاع الطب الأهلي. وأرجع نجاحات المستشفى لدعم ولاة الأمر، واستعرض الدكتور مازن التطورات التي شهدتها جميع مرافق المستشفى خلال 30 عاما، بدءا من السعة السريرية التي تضاعفت ستة أضعاف، حيث كانت 100 سرير وأصبحت الآن 600 سرير، وانتهاء بإنشاء كلية الدكتور سليمان فقيه للتمريض التي تهدف لسعودة مهنة التمريض عبر إعداد كوادر سعودية مؤهلة ومدربة على أعلى مستوى، حيث يبلغ عدد الطلاب المقيدين بها في هذا العام حوالي 150 طالبا و134 طالبة، وأرجع ذلك إلى الدعم والرعاية اللذين وجدهما والده الدكتور سليمان فقيه من ولاة الأمر في المملكة، بدءا بالدعم المالي الذي قدم له في عهد الملك فيصل ــ رحمه الله ــ ومرورا بافتتاحه عام 1398 هـ والموافق 1978م برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فواز بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة آنذاك، وكذلك تشريف خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز ــ رحمه الله ــ بافتتاح التوسعة الأولى التي شهدها عام 1986م، والتي شملت إنشاء العديد من المراكز الكبيرة مثل: مراكز جراحة القلب المفتوح، جراحة المخ والأعصاب، مركز الأورام، مركز الكلى، وتفتيت حصيات المسالك البولية من دون جراحة، إضافة إلى تأسيس مركز العقم وأطفال الأنابيب الذي توالت نجاحاته ليصبح أهم مركز من نوعه في الشرق الأوسط، وانتهاء بمسك الختام، وذلك بتشريف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في يوم الأربعاء 12 محرم 1420هــ الموافق 28 أبريل 1999م ـــ حينما كان وليا للعهد ـــ بافتتاح التوسعة الثانية التي تم خلالها بناء أحدث قسم للأطفال، والذي يعد فريداً من نوعه، عبر تقديمه خدمات صحية مميزة في جميع مجالات علاج الأطفال، إضافة إلى مركز لجراحة التجميل، وكذلك مركز لزراعة الأعضاء الذي يعد الوحيد في المنطقة الغربية على مستوى المستشفيات الأهلية، حيث يتم فيه زراعة القلب والكلى والكبد ونقي العظام، إضافة إلى مركز اللياقة البدنية Olympia. وأشار فقيه إلى دور المستشفى في اكتشاف فيروسات خطيرة ولأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وذلك باعتراف «منظمة الصحة العالمية»، حيث كان أول من أعلن عن وجود حمى الضنك والبعوض الناقل لها، واكتشاف فيروس الفيلافي لأول مرة في المنطقة حسب نشرة المختبر المركزي الأمريكي C.D.C للفيروسات، مما أدى إلى عدم انتشار هذه الأمراض بصورة وبائية.
Publisher
صحيفة عكاظVideo Number
503263Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
15617Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
فواز بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
مازن فقيه
Topics
الرعاية الصحيةالمراكز الطبية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - ابناؤه
منطقة مكة المكرمة - الادارة العامة