آل الشيخ: العلاقات التاريخية بين المملكة ومصر أساس لاستقرار المنطقة العربية رئيس مجلس الشورى يبدأ زيارةً رسمية لمصر.. اليوم

Abstract

آل الشيخ: العلاقات التاريخية بين المملكة ومصر أساس لاستقرار المنطقة العربيةرئيس مجلس الشورى يبدأ زيارةً رسمية لمصر.. اليومالرياض - محمد الشيبانيالرياض - محمد الشيبانييبدأ رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ اليوم الاثنين، زيارةً رسمية إلى جمهورية مصر العربية على رأس وفدٍ من مجلس الشورى تمتد لثلاثة أيام، تلبية لدعوة رسمية تلقاها من رئيس مجلس الشورى الأمين العام للحزب الديمقراطي في جمهورية مصر العربية السيد محمد صفوت الشريف. وسيلتقي معالي رئيس مجلس الشورى الدكتور آل الشيخ خلال الزيارة بكبار المسئولين في الحكومة المصرية، كما سيعقد معاليه والوفد المرافق له جلسة مباحثات مشتركة مع معالي رئيس وأعضاء مجلس الشورى المصري لبحث عددٍ من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية خاصة العمل الثنائي المشترك على صعيد العلاقات البرلمانية بين المجلسين عبر تعزيز دور لجان الصداقة البرلمانية السعودية المصرية. وأوضح معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ في تصريح له، أن هذه الزيارة تأتي تلبية لدعوة من معالي رئيس مجلس الشورى المصري السيد محمد صفوت الشريف، كما أنها تأتي امتداداً للعلاقات التاريخية الوثيقة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين منذ عهد الملك عبد العزيز طيب الله ثراه، ومع ما خطته قيادتا البلدين لدعم وتعزيز استمرار العلاقات الأخوية المتينة التي تجمع المملكة ومصر. وأشار معالي رئيس المجلس إلى ما تكنه المملكة من تقدير خاص لجمهورية مصر العربية حكومة وشعباً انعكس بتطابق وجهات النظر، وتوافق في الآراء والمواقف إزاء مختلف القضايا على الساحة الدولية لاسيما ما تشهده المنطقة العربية من أحداث، لافتاً إلى أن هذه العلاقات تكتسب خصوصية نظراً لما يتمتع به البلدان من أهمية ومكانة وما يمثلانه من ثقل على الساحتين الإقليمية والدولية يجعلهما الركيزة الأساس للاستقرار والسلام في المنطقة، وقال: إن قيادتي البلدين حريصتان دائماً على التنسيق والعمل لما فيه مصلحة المنطقة والشعوب العربية، كما أن العلاقات العربية لا تنمو ولا تزدهر دون تعاون مشترك بين المملكة ومصر وتلك حقائق أثبتها التاريخ، لما بينهما من توافق وتفاهم وانسجام في المواقف والآراء إزاء مختلف القضايا لاسيما القضية الفلسطينية والسلام في المنطقة، كما يعزز ذلك حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وفخامة رئيس جمهورية مصر العربية محمد حسني مبارك على مواصلة التنسيق والعمل الثنائي لما فيه خير وأمن واستقرار المنطقة العربية. وأشاد معالي الدكتور آل الشيخ بما شهدته العلاقات وتبادل الزيارات بين المملكة ومصر مؤخراً من تقدم وتطور تمثل في الزيارة التي قام بها سمو النائب الثاني وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز إلى جمهورية مصر العربية، وما أثمرت عنه من نتائج إيجابية فتحت آفاقاً جديدة في مسار التعاون المشترك بين البلدين، حيث شهدت زيارة سموه منعطفاً مهماً بجانب تقدم مستوى العلاقات تمثل في توقيع الجانبين السعودي والمصري على ثماني مذكرات تفاهم في شتى المجالات.