التغيير من أجل الاصلاح

Abstract

الزمان يعرف برجاله.. والرجال يعرفون بمواقفهم.. وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من هؤلاء الرجال.. وقد أثبت ذلك للجميع.. فمنذ توليه مقاليد الحكم في هذه البلاد أطلق عجلة الإصلاح والتطوير وبدأها بالحوار الوطني والاهتمام بالتعليم العالي واصلاح التعليم العام واصلاح القضاء وإعطاء المرأة حقوقها كاملة كما جاء بها الاسلام الحنيف وتعود عليه أبناء هذه البلاد الغالية.. ثم تلاه نظام الحكم والمناطق إضافة إلى كل ما يصدر من قرارات عقب كل جلسة لمجلس الوزراء.وقبل أيام جاءت تلك القرارات والتغييرات الجديدة.. والتي طالت مجلس الوزراء والشورى والتربية والتعليم والقضاء الأعلى والعدل والهيئة والصحة والجيش والنقد.. وغيرها من القطاعات التي تحتاج إلى ضخ دماء جديدة فيها ولم تكن هذه التغييرات من الحكومة فقط من أجل التغيير أو من أجل دخول أشخاص وخروج آخرين إنما جاء هذا التغيير وهذا التعديل وهذا التشكيل والاختيار من أجل العطاء الأفضل للوطن والمواطن والتوجه نحو العالمية وحتى يتم ذلك على أسس حديثة تواكب العصر الذي نعيشه والعالم الذي نتعامل معه.فعملية ضخ هذه الدماء الجديدة في شرايين الحكومة الحالية.. مجالسها وهيئاتها وإداراتها ومؤسساتها من أجل الحياة الأفضل للمواطن والمقيم كذلك إدخال عنصر المرأة بقوة وفي مكانه الصحيح.. يعطي قدرا مستحقا للمرأة السعودية العربية المسلمة التي شاركت في هذا البناء للدولة منذ عهد المؤسس.. كذلك الناظر بموضوعية لهذا الحراك والذي جاء في أهم المرافق التي لها علاقة مباشرة بالمواطن والمقيم.. فالبناء كما هو معروف يحتاج دوما إلى مراعاة وصيانة وتجديد وتغيير.. وخاصة بناء الدولة حتى يتم فيه النماء والعطاء والتطوير والسير إلى الهدف المنشود.فنحن الآن نعيش في الألفية الثالثة وطموحات قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله الملك والد الجميع عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ليس لها حد.. وهدفها الوصول بهذا الوطن إلى مكانة تليق به عالميا وحتى يصبح دولة من دول العالم الأول.. ومن أهم ذلك ما نتعامل به مع غيرنا وما سوف نطور به واقعنا والقضاء والصحة والتعليم.k_A_Hamra@hotmail.comفاكس: 6292368-02