رفع ايات الشكر لخادم الحرمين الشريفين السنيورة : 707 ملايين دولار تلقتها الهيئة العليا للإغاثة منها 570 مليونا قدمتها المملكة

Abstract

رفع آيات الشكر لخادم الحرمين الشريفين السنيورة: 707ملايين دولار تلقتها الهيئة العليا للإغاثة منها 570مليوناً قدمتها المملكة بيروت - مكتب الرياض طارق دملج: أكد رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة أنه لو لم يسرع الأشقاء العرب والأصدقاء في العالم إلى مد يد العون إلى لبنان، لما تمكن لبنان واللبنانيون من بلسمة جروحهم، مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية، وبتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين، كانت السبّاقة، وهي تقف في مقدمة الدول التي أمدت لبنان بالهبات المالية المباشرة التي ساعدته وتساعده في النهوض من الكبوة والاستمرار في مواجهة الظروف الصعبة. وأشار إلى أن المملكة قد وفت بكل تعهداتها المالية تجاه لبنان، وهي وعدت بمبلغ 750مليون دولار كهبات، فضلاً عما أودعته كوديعة في مصرف لبنان بقيمة مليار دولار للمحافظة على الاستقرار النقدي. وهي قد وفت بوعودها وأمدت الدولة اللبنانية بهذه المبالغ النقدية التي ساعدتنا على تلبية حاجات كبيرة في أزمته الحاضرة. وقال الرئيس السنيورة في مؤتمر صحافي عقده ظهر أمس لشرح المراحل التي قطعتها الدولة في إعادة إعمار المدن والقرى المتضررة بالعدوان الإسرائيلي الأخيرة، انه لهذه الأسباب يود في توجيه الشكر بداية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والمسؤولين في المملكة على هذه المساعدة، كما توجه بالشكر إلى باقي الأشقاء بدءاً بدولة الكويت التي تعهدت بالمساعدة وأودعت أيضاً مبلغ 500مليون دولار في مصرف لبنان كوديعة لتعزيز الاستقرار النقدي، ودولة الإمارات العربية وقطر وجمهورية مصر العربية وسلطنة عمان والعراق والأردن والبحرين، وباقي الأشقاء العرب وباقي الأصدقاء في العالم وفي أوروبا والولايات المتحدة وكندا وماليزيا وتركيا وروسيا واندونيسيا والصين واليابان.وأعلن أن مجموع ما ورد للهيئة العليا للإغاثة من مبالغ نقدية حتى الآن هو 707ملايين دولار وبينها 570مليون دولار من المملكة العربية السعودية ومن الكويت 30مليون دولار، ومن سلطنة عُمان 50مليوناً، والعراق 75مليون دولار، والصندوق العربي للتنمية الاجتماعية عشرة ملايين، ومن إيران عشرة ملايين. أما مبالغ التعهدات فهي 1332مليون دولار من أجل إعادة الإعمار. وأشار إلى أن كل مبلغ ورد الى الهيئة جرى إيداعه في مصرف لبنان في حساب منفصل يستطيع كل فرد ان يتبينه على الموقع الالكتروني، حتى تكون الصورة أمام جميع اللبنانيين وأمام جميع المانحين واضحة بكل مبلغ نقدي وصل إلى هيئة الإغاثة بخلاف التبرعات العينية خلال الحرب سواء اكانت تبرعات طبية أم غذائية التي كنا قد نشرنا تقريراً مفصلاً عنها. وأعلن ان مجموع المبالغ التي أنفقتها هيئة الإغاثة حتى الآن هي بحدود 478مليار ليرة لبنانية لافتاً النظر إلى أن التباطؤ لم يكن مقصوداً، بل هو بسبب حجم الكارثة التي أصابت لبنان، إلا أنه أكد أن الخطوات التي قامت بها الدولة كبيرة جداً مع انها تبقى أقل مما نطمح إليه، واستشهد بأجور الخبراء الدوليين الذي أكد بأن ما أنجزته الحكومة اللبنانية هي أكثر مما قامت به بلدان عديدة في العالم أصيبت في العالم بكوارث وتوفر لها الامكانات المادية.. ولفت إلى أن الحكومة أتت تعمل ضمن ظروف غير طبيعية. وبالنسبة إلى التعويضات المالية، لفت الرئيس السنيورة إلى أن عدد الشهداء المقدر 1200شهيد أنجز 1116ملفاً لهؤلاء وبلغت قيمة التعويض الإجمالي 21.5مليار لبنانية، أما الذين تسلموا شيكاتهم حتى الآن منهم 963شخصاً والمبلغ المدفوع حتى تاريخه 18.5مليار ليرة. أما عدد الجرحى فهو 4400جريح والملفات المنجزة 2634قيمة التعويض 14.5مليار ليرة، والذين تسلموا شيكاتهم 2535شخصاً بقيمة 13.900مليار ليرة. وبلغت التعويضات الصيادين وهم 7500صياد ثلاثة ملايين دولار على دفعتيهم بما يعادل 4.5مليارات ليرة.