بحضور عدد كبير من رجال السياسة والرياضة والمال في العالم نائب الرئيس العام يحضر افتتاح منتدى الرياضة والسلام الثالث

Abstract

بحضور عدد كبير من رجال السياسة والرياضة والمال في العالم نائب الرئيس العام يحضر افتتاح منتدى الرياضة والسلام الثالثاليوم - الرياض افتتح الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو المنتدى الدولي للسلام والرياضة الثالث 2009م، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية العربية السعودية عضو اللجنة الاولمبية الدولية سفير السلام، وبحضور الدكتور دانيلو تورك رئيس جمهورية سلوفينيا، ونائب رئيس الوزراء في الاتحاد الروسي ديمتري كوزاك، ووزيرة الدولة لشئون الرياضة بفرنسا راما يدي، وعدد كبير من رجال السياسة والرياضة والمال في العالم ورؤساء اللجان الاولمبية ورؤساء الاتحادات القارية. وألقى الأمير نواف بن فيصل بن فهد كلمة في حفل افتتاح المنتدى قال فيها: يسعدني أن ألتقي بهذا الجمع الطيب بوجود الأسرة الدولية للسلام والرياضة في هذا اليوم الذي يتعزز فخرنا بالانتماء إلى منظمة السلام والرياضة ونحن نرى مشروعاتها وبرامجها وهي تحتل مكانة مرموقة على الساحة الدولية وتحظى باحترام وتقدير كافة الأطراف والهيئات الدولية المعنية بنشر السلام من خلال الرياضة في جميع مناطق العالم. واشار سموه في كلمته الى أن حضور هذا العدد الكبير وهذه الشخصيات البارزة من عالمي الرياضة والسياسة لهو خير دليل على الاهتمام المتزايد للمجتمع الدولي بدور المنظمة. وأضاف سمو نائب الرئيس العام لرعاية الشباب قائلا: لقد شرّفني خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (ايده الله) باختياره لي لتمثيل المملكة العربية السعودية في هذا المنتدى الكريم وذلك من منطلق ايمانه العميق بالمشاركة في الفعاليات التي تخدم قضايا السلم والتعايش والتنمية .. مشيرا سموه الى أن جهود خادم الحرمين الشريفين الشخصية - حفظه الله - على الساحات الدولية والإقليمية قد جعلت منه قائدا ورائداً عالميا للسلام عبر مبادرته وجهوده لإحلال السلام الدائم في الشرق الأوسط وعبر مؤتمرات الأمم المتحدة وعبر الدعوة الى الحوار بين الأديان والثقافات وعبر دعمه الراسخ لاستقرار اسواق النفط وعبر جهوده في تأسيس منتدى الطاقة وعبر الانخراط المسؤول في صياغة سياسة رشيدة للتنمية العالمية في قمة العشرين الأخيرة، اضافة الى جهوده المعروفة فى المصالحات الإقليمية وحل النزاعات خاصة منطقة الشرق الأوسط، وحملات الإغاثة الإنسانية في جميع أنحاء العالم. وأردف سفير السلام قائلا: في ظل هذه القيادة الرشيدة كانت المملكة العربية السعودية من أولى الدول التي حضرت وساهمت في تأسيس منظمة السلام والرياضة عام 2007 ومنذ ذلك الوقت تحرص على حضور هذا المنتدى الدولي والمشاركة في فعاليات المنظمة تعزيزًا للمكانة الرائدة التي تتبوأها في ميادين إقرار السلام والتعايش والحوار في الشرق الأوسط بصفة خاصة وبقية مناطق العالم بصفة عامة.