زيارة الخيرة الملك يرسخ التنمية في المناطق الجنوبية بمشاريع شاملة قيمتها 30 مليارا

Abstract

تحفظ أوراق التاريخ الذهبية التي لا تكذب ولا تتجمل في ردهاتها زيارة ملك القلوب خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز الذي واصل جولاته التفقدية لمناطق المملكة واختار عيد الفطر المبارك (9 إلى 15 شوال 1427هـ) ليحوله إلى عيدين لأهالي المنطقة الجنوبية، فكانت الزيارة الأبوية الجميلة التي بدأت يوم الثلاثاء لمنطقة نجران واستمرت يوم الأربعاء، وقد وعد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أهالي نجران أن منطقتهم مقبلة على مرحلة من النمو والازدهار، مؤكدا ذلك بقوله أبشركم أن نجران بإذن الله مقبلة على مرحلة من النمو والازدهار، كي يتمتع مواطنوها بمزيد من حياة الرغد والسعادة، وقال: أود أن أكرر ما قلته مرارا وتكرارا وهو أن دولتكم لا تفرق بين أحد من أبناء المناطق السعودية جميعها، وتعتبر كل مواطن سعودي ابنا صالحا من أبنائها. وفي يوم زيارته المباركة أصدر الملك عبد الله بن عبد العزيز عفوه الكريم عن عدد من المساجين. وقد اعتمد خادم الحرمين الشريفين لمنطقة نجران خلال هذه الزيارة المباركة عدة مشاريع تنموية منها مجمع الكليات الجامعية في المنطقة، بتكلفة إجمالية 600 مليون ريال. ومشروع جلب المياه من الربع الخالي إلى مدينة نجران، الذي بلغت تكلفته الإجمالية 400 مليون ريال. وتشمل المشاريع أيضا التعليم الفني والتدريب المهني، بتكلفة تجاوزت 200 مليون ريال، إضافة إلى مشاريع وزارة الصحة بتكلفة وصلت إلى 258 مليون ريال ومشاريع الكهرباء بتكلفة وصلت إلى 800 مليون ريال مشروع توسعة مطار نجران بتكلفة 100 مليون ريال. ومشروع توسعة المطار ومشاريع التدريب المهني وبلغ إجمالي تكاليف مشاريع نجران التنموية 3349 مليون ريال. ثم انتقل ـ حفظه الله ـ إلى منطقة عسير ليمضي فيها يومي الخميس والجمعة، وقد خاطب الملك أهالي منطقة عسير في حفلهم الشعبي بقوله يسعدني أن أكون في عسير الغالية التي تمثل مجموعة من المعاني في ذهن كل مواطن، فهي تمثل الإباء الذي يتجلى به شموخ جبالها كما يتجلى في شيم رجالها الشجعان الذين وقفوا وقفة عز وشرف مع مؤسس بلادنا الملك عبد العزيز. ووصف الملك عبد الله في كلمة له منطقة عسير بأنها مصنع من مصانع الرجال، مشيرا إلى أنه ومنذ انطلاق الحركة التاريخية لتوحيد المملكة تحت راية التوحيد، كان لأهالي عسير الكرام دور في ملحمة التوحيد والوحدة. وقال نحن في زمن لا مكان فيه للضعفاء. وقد....