مواكبة لكثافة الإقبال وتغطية الاحتياج غرفة الطائف تتبنى توجهاً جديداً لدعم الاستثمارات والمشروعات السياحية

Abstract

تبنت الغرفة التجارية الصناعية بالطائف توجهاً جديداً في دعم الاستثمارات والمشاريع السياحية وبدأت ملامح هذا التوجه في الظهور من خلال الاجتماعات التي عقدها مجلس الادارة لوضع خطط العمل الموسمية وحث القطاع الخاص على الارتقاء بالخدمات المقدمة للزوار، وتركز الغرفة خلال دورتها الثامنة على توجيه الاستثمارت لتغطية الحاجة الى مرافق الخدمات السياحية وجذب رؤوس الاموال لتنفيذ مشاريع سياحية كبرى للمضي قدماً للارتقاء بصناعة السياحة بالمحافظة.. وبرر رئيس مجلس ادارة الغرفة نايف بن عبدالله العدواني هذا التوجه لحاجة المدينة الى المزيد من الاستثمارات في القطاع السياحي ومواكبة النمو السياحي الذي تعيشه الطائف بالاضافة الى تحقيق توجيهات الامير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة والقاضية بمساهمة الغرفة بفاعلية في توفير قاعدة صلبة للاستثمارت السياحية وتقديم المشورة والنصح للمستثمرين ورجال الاعمال والاستفادة من الامكانات السياحية المميزة بالمحافظة، وأشار الى المقومات المتعددة لنجاح صناعة السياحة بالطائف في ظل الاقبال السياحي المتنامي على مدار العام وتكامل البنية التحتية ودعمها بالمشروعات الحكومية الجديدة ومشاركة القطاع الخاص في خطط التنمية والتطوير ووجود خدمات سياحية متباينة بالمحافظة.. وقال ان مشاريع الدعم لقطاع الكهرباء والتربية والتعليم والتعليم العالي والتعليم الفني والتدريب المهني ومشاريع المياه والصرف الصحي والنقل والاتصالات والبلديات والصحة وغيرها من القطاعات والتي وضع خادم الحرمين الشريفين حجر الاساس لها ودشن بعضها وافتتح البعض الآخر في زياراته الميمونة للطائف خلال السنوات الماضية علاوة على دعم الهيئة العليا للسياحة وأمينها العام الامير سلطان بن سلمان ساهمت في الارتقاء بالخدمات المقدمة للاهالي والزوار على حد سواء، وأضاف لاشك ان الطائف بها استثمارات ضخمة للقطاع الخاص وبالذات في مجال الخدمات الفندقية والوحدات السكنية السياحية وقطاع الترفيه الموجه لكافة الشرائح واقامة الاسواق والمراكز التجارية والمطاعم مما حقق الكثير للطائف في غضون السنوات العشر الاخيرة ويعتقد الكثيرون ان الطقس المعتدل والطبيعة الخلابة مقومان كافيان لقيام سياحة نشطة وهذا ليس صحيحاً فقد اختلفت الاحتياجات السياحية خلال السنوات الاخيرة واصبحت الخدمات تجذب السائح بقوة والدليل على ذلك وجود العديد من المدن التي لاتمتلك الامكانات الطبيعية للطائف لكنها نجحت من خلال توفير مساحة رحبة من الخدمات المتنوعة وهذا دليل على ان متطلبات سائح اليوم اختلفت عن متطلبات سائح الامس، وأشار الى دعم معالي محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر لكافة نشاطات الغرفة وجهود التنمية الصناعية والتجارية والسياحية التي تبذلها الغرفة مما شكل دعماً مهماً لبيت المال والاعمال بالطائف. وقال ان المرحلة المقبلة ستكون حافلة بالكثير من المشاريع الاستثمارية التي تنفذ بمواقع متفرقة من المحافظة وبخاصة الهدا والشفا والحوية والسيل وجنوب المحافظة.