خادم الحرمين وسنوات الخير والعطاء
Date
2008-07-05xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14290702Author
Abstract
السبت, 5 يوليو 2008علي خضران* سنوات ثلاث مرّت على تولّي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم للمملكة العربية السعودية.. تجلّت بالخير والعطاء والنماء على كافة الأصعدة.. وفي شتّى مجالات الحياة.* وما حفلت به البلاد خلال هذه الفترة الوجيزة من الإصلاحات المتعددة، ليس بوسعنا حصرها، أو تتسع لذكرها هذه المساحة.. وحسبنا أنها إنجازات رائدة، ومسيرة موفقة.. من ملك صالح، همّه أن يكون في مستوى الأمانة، وحُسن الظن والثقة والمسؤولية أمام الله أولاً.. ثم أمام وطنه وشعبه.. وأن يرى بلاده وقد سمت إلى العلياء والمجد والرقي. في كافة مناحي الحياة.* ففي عهده الزاهر الرغيد.. تحسّنت ظروف الميزانية للدولة.. وقفزت أرقامها إلى الأعلى؛ لتعطي في مدلولها إشراف البلاد على نهضة تسابق في مسيرتها الزمن.* وانطلاقًا من هذه المسيرة المباركة، والجهود التي تواكبها إصلاحًا وتقدّمًا، نهض التعليم بنوعيه العالي والعام في شتّى مراحله ومناحيه وتخصصاته؛ ليصل في مستواه ما وصله التعليم في دول العالم.. نهضةً وتقنيةً ومكانةً.. وتقوَّت الناحية الاقتصادية للبلاد عن ذي قبل، بانفتاحها على العالم.. وكوَّنت قنوات أسهمت إسهامًا فاعلاً في إنعاش حياة المواطنين، وتحسين ظروفهم المعيشية وأوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية.* وطوّرت الصناعات بشتّى أنواعها.. بشكل ملموس، وشجّعت ماديًّا ومعنويًّا سعيًا للاكتفاء الذاتي.. واهتم بصحة المواطن فأنشئت من أجل ذلك العديد من المستشفيات والمراكز والمستوصفات الصحية في المدن والقرى والهجر، حكومية وأهلية؛ لتؤدي دورها في خدمة المواطن والوافد على مختلف الطبقات والمستويات.. حرصًا على صحة المواطن وسلامته من الأمراض والآفات.* وطوّر نظام القضاء ليواكب ظروف العصر ومتطلبات الحياة ومستجداتها.* ولضمان سلامة مسيرة التطوير والإصلاح وفق ما خُطط له أوجدت جهات تُعنى بمتابعة خطط الإصلاح ومكافحة الفساد بشتّى صوره وألوانه.* وتتواصل الجهود (دون توقّف) في خدمة الحرمين الشريفين من حيث استكمال مشروعاتهما التنظيمية والتطويرية والتوسيعية؛ لتوفير الراحة والخدمات المثلى لضيوف الرحمن من حجاج وزوّار ومعتمرين.. تحقيقًا للخاصية التي منحها الله البلاد السعودية ممثلة في حكّامها المخلصين المشهود لهم بالريادة والتميّز في خدمة البيتين، وتنفيذ مشاريعهما، ورصد المليارات اللازمة للإنفاق عليهما بصفة مستمرة، وبكل عناية واهتمام حتى صار ما حظيا به من إصلاحات ومشروعات مضرب المثل، وعلى كل لسان.* لقد بذل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- منذ أمسك بزمام مسيرة الحكم بالبلاد جهودًا موفقة، ومساعي حميدة، كان لها الأثر الفاعل في نهضة البلاد وتقدّمها.. وأوجد أجواء من الحوارات الفاعلة بين أطياف المجتمع المختلفة.. وحل قضايا المواطن والمقيم صغيرها وكبيرها.. وعزّز سياسة وعلاقة ومكانة البلاد في الداخل والخارج؛ ممّا أكسبها متانة وقوة، وبات لها صيتها وثقلها في دول العالم.* إن قافلة الخير والعطاء والنماء التي يقودها خادم الحرمين الشريفين من أجل خير البلاد وعزّها وتقدّمها وسؤددها.. دائبة السير نحو الأفضل والأجمل والأكمل .. رقيًّا وتقدّمًا ونهضةً.* وما نقرأه ونسمعه بين الحين والآخر من عطاءات تحمل في ثناياها ما فيه سعادة المواطن وخيره ومستقبله واستقرار حياته.. أكبر دليل على نجاح المسيرة والريادة في الإنجازات.* حفظ الله بلادنا.. وأدام عليها عزّها وخيرها وأمنها.. في ظل قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين.. وسدد على طريق الخير خطاهما، ولهما منا جم الدعاء.. والإخلاص.. وتجديد الولاء والسمع والطاعة.. وبالله التوفيق.
Publisher
صحيفة المدينةVideo Number
507295Video subtype
مقالxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
16509The name of the photographer
علي خضرانDate Of Publication
20080705Spatial
السعوديةالرياض - السعودية