في حفل كبير أقامه الأمن العام بنادي قوى الأمن مساء أمس الأمير محمد بن نايف يكرّم قيادات أمن الحج والقطاعات المشاركة

Abstract

في حفل كبير أقامه الأمن العام بنادي قوى الأمن مساء أمس الأمير محمد بن نايف يكرّم قيادات أمن الحج والقطاعات المشاركة الجزيرة - عوض مانع القحطاني: الجزيرة - عوض مانع القحطاني: شرف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الحفل الذي أقامه الأمن العام تكريماً لقيادات أمن الحج والجهات المشاركة والمساندة من كافة القطاعات الحكومية والأهلية ووسائل الإعلام المختلفة لعام 1430ه. وقد بدأ الحفل بالقرآن الكريم، عقب ذلك شاهد سموه والحاضرون العرض المرئي تحت عنوان: (إرادة الله) ثم فيلما آخر تحت عنوان: (همة ومهمة) عن الجهود التي تبذل في الحج. كلمة مدير الأمن العام بعد ذلك ألقى معالي مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني كلمة أكد فيها أن للنجاح مذاقاً لذيذاً، وطعماً خاصاً ونكهة لا توصف، لكن هذه الاحاسيس لا تأتي صدفة، ولا يستطيع المرء التعبير عنها بصدق لو لم تكن حقيقية وواقعية وصادقة، وحيث إن العمل في موسم الحج يتسم بالجماعية والتكاملية فلا يمكن أن يتحقق النجاح لأي جهة بمفردها في ظل عدم توفيق جهة أو جهات أخرى رسمية أو أهلية، ومن هنا جاءت فكرة الاحتفال بالنجاح بحضور كل الجهات التي أدت دورها بكل اقتدار أسهم في تكاملية النجاح في تنفيذ خطط أمن الحج ولله الحمد. وقال: يسعدني أن أهدي هذه الفرحة التي شعر بها كل عنصر شارك في تنفيذ خطط أمن الحج أساسيا أو مساندا إلى مقام قائدنا الأعلى سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وإلى سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وإلى قائد مسيرة أعمال الحج سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، وسمو نائبه الكريم، وسمو أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس لجنة الحج المركزية، وإلى سموكم الكريم، وذلك لوقوفهم مع العاملين، ومساندتهم، بل والمشاركة الشخصية المباشرة بالبذل المادي، والدعم المعنوي، والمتابعة الدقيقة والتوجيهات الحكيمة لكافة مراحل مهمة الحج. واختتم الفريق القحطاني قائلاً: إن هذا النجاح يعود الفضل فيه بعد توفيق الله ورعايته إلى التخطيط الواعي والسليم، المبني على الخبرة التراكمية، وإلى الوفرة في الإمكانيات، والنوعية في التجهيزات والمعدات، والاستخدام الأمثل لمعطيات التقنية، وإلى التضحية، وإنكار الذات، وإلى التعاون الفاعل والانسجام التام بين كل القيادات، والجهات الميدانية من كافة الجهات المشاركة والمساندة، وإلى الإحساس الصادق بحب هذا الوطن، والتفاني في أداء الواجبات التي تتشرف قيادته بحملها تجاه ضيوف الرحمن، والإصرار والعزيمة على تنفيذ الخطط التي تكفل بعون الله تمكينهم من أداء الشعائر بكافة أركانها وواجباتها في مكة المكرمة والمدينة المنورة في جو مفعم بالروحانية والأمن والأمان والإيمان، رغم كل التحديات والصعوبات والظروف المحيطة التي صاحبت هذا الموسم. صاحب السمو.. لقد اكتملت هذه الفرحة بعودة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى الوطن سالماً معافى - ولله الحمد - ولا ننسى الفرحة الغامرة التي أنعم الله بها علينا نحن رجال الأمن بشكل خاص، وكل شعب المملكة بسلامة سموكم من محاولة الاعتداء الغادر الآثم في رمضان المنصرم، ورد كيد المفسدين والحاقدين في نحورهم، ودحر مخططاتهم الحاقدة. مختتماً كلمته بالشكر باسم سموكم الكريم، لكل من ساهم سواء بالمشاركة أو المساندة الميدانية. وعقب ذلك سلم سموه المكرمين الدروع، ثم تسلم سموه هدية من معالي مدير الأمن العام ومن اللواء ناصر بن سعود العرفج وقد تناول الحضور مأدبة العشاء.