أمير المدينة المنورة افتتح ملتقى العقار والسياحة .. ومليار ريال حجم الصفقات المتوقعة 25 ملياراً استثمارات المنطقة المركزية الجديدة حول الحرم النبوي

Abstract

أكد أمير منطقة المدينة المنورة سمو الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز على حرص القيادة الرشيدة على الرفع من مستوى التنمية العقارية والسياحية في مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم. وقال في كلمته خلال افتتاحه الملتقى والمعرض الرابع للتنمية السياحية والعقارية بالمدينة المنورة مساء أول أمس بفندق المريديان بالمدينة والذي تستمر فعالياته حتى يوم غد ان استمرار هذا الملتقى لعامه الرابع على التوالي يجسد أهميته وقدرته على تناول العديد من الموضوعات والقضايا التي ستسهم بمشيئة الله في الرفع من مستوى التنمية السياحية والعقارية بمدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم، كما أن الملتقى الرابع يضم العديد من المحاضرات التي يقدم خلالها أوراق عمل لموضوعات هامة لتنمية وتطوير المجالين السياحي والعقاري بمنطقة المدينة المنورة بمشاركة عدد من المتخصصين علاوة على المعرض المصاحب الذي يشارك فيه نحو 40 شركة ومؤسسة حكومية وخاصة وسيشهد بمشيئة الله العديد من الفرص الاستثمارية، وفي ختام تصريحه قدم سموه الشكر لكل من ساهم وشارك في إعداد وتنظيم وعقد الملتقى سائلا الله سبحانه وتعالى للجميع التوفيق في أعمال هذا الملتقى ومتمنيا لهم السداد للخروج بتوصيات ونتائج تسهم في تحقيق أهدافه. وفي السياق ذاته توقع مراقبون في الملتقى والمعرض الرابع للتنمية السياحية والعقارية ان يصل حجم الصفقات والاستثمارات الموقعة في الملتقى والمعرض الرابع بين الشركات المشاركة نحو مليار ريال. وأوضح عضو اللجنة المنظمة الدكتور عبدالله الطويرقي أن الاتفاقات بين الشركات المشاركة والأخرى المراقبة قد تتعدى مليار ريال وأن أحد الاتفاقات التي يتوقع توقيعها في اليومين القادمين بين شركتين -لم يفصح عنهما- قد تصل إلى مليار ريال لافتا إلى أهمية المناسبة في تطوير الجانب السياحي والعقاري في المدينة المنورة وباقي مناطق المملكة. من جهة ثانية يتوقع أن تطرح في الملتقى فكرة تأسيس منطقة مركزية مجاورة لتلك الموجودة حاليا حول المسجد النبوي تجاورها من الشرق ويتم من خلالها استيعاب مئات الآلاف من الزوار لمدينة الرسول الكريم ويتوقع ان يصل حجم استثماراتها إلى 25 مليار ريال في حين يجري الإعداد من الجهات المطورة للمنطقة المركزية لتنفيذ كامل مشروعات التوسعة للمسجد النبوي الشريف والمناطق الخدمية المجاورة له والتي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في أغسطس من العام 2005 وبلغت ميزانيتها المرصودة أكثر من أربعة مليارات ريال.