نوط الإنقاذ والأمن لسعودي وتشادي أنقذا طفلا من النيران

Abstract

نوط الإنقاذ والأمن لسعودي وتشادي أنقذا طفلا من النيرانالاقتصادية من الرياض ما إن انتهت فرحة إنقاذ طفل من نيران حريق شب في منزل عائلته قبل أسابيع في حي النزهة في جدة، حتى جاء توجيه الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بمنح نوط الإنقاذ ونوط الأمن لكل من المواطن محمد بن إسماعيل شماع، والمقيم مصطفى أحمد محمد تشادي الجنسية ومكافأة مالية قدرها 100 ألف ريال لكل منهما، تقديراً لشجاعتهما وإقدامهما على إنقاذ الطفل.مصطفى أحمد محمد يتسلم نوط الإنقاذ ونوط الأمن.وقال الفريق سعد التويجري المدير العام للدفاع المدني لدى تكريمه لهما أمس في مكتبه: إن توجيه ولي العهد يؤكد ما يوليه ولاة الأمر من عناية واهتمام بسلامة وأمن كل أبناء الوطن والمقيمين على أرضه، وتشجيع كل الجهود التي تحقق هذا الهدف الإنساني النبيل، كما يمثل تطبيقاً عملياً لمقولة ولي العهد الأمين وتأكيده المستمر على أن المواطن هو رجل الأمن الأول، وأن تعاون المواطنين مع الأجهزة الأمنية هو الطريق الأمثل لتحقيق الأمن بمفهومه الشامل.الشابان لدى تدخلهما عندما اشتعلت النيران.وقال عقب التكريم الذي حضره اللواء عادل بن يوسف زمزمي مدير الدفاع المدني في منطقة مكة المكرمة، واللواء قابل بن مقبل الغانمي مساعد مدير عام الدفاع المدني للشؤون العسكرية: إن تكريم مثل هذه الأعمال البطولية والتطوعية يرسخ لسُنة حميدة وقيمة أصيلة انتهجتها القيادة الرشيدة في مكافأة أصحاب المبادرات التطوعية والنماذج المشرفة وأصحاب الإسهامات البارزة في كل ميادين الخير وخدمة الوطن، ولا سيما دعم جهود الدفاع المدني لأداء مهامه الإنسانية والوطنية في حماية مكتسبات الوطن وسلامة أبنائه.... ويحاولان كسر حديد النافذة.وحرص الفريق التويجري على أن ينقل للمكرمين تقدير الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، وحرصهما على تكريمهما لما أبدياه من بطولة وإقدام وشجاعة تستلهم تعاليم الإسلام الحنيف في إغاثة الملهوف وتفريج الكرب ومد يد العون لمن يحتاجها، وتكشف عن قيم الشهامة والمبادرة التي يتميز بها المجتمع السعودي.وهنا ينجحان في إنقاذ الطفل وسط فرحة الأهالي. «الاقتصادية»وقد أعرب المواطن محمد شماع عن شكره لولاة الأمر على هذا التكريم الذي شُرف به، مؤكداً أن ذلك ليس بأمر مستغرب من القيادة الرشيدة التي لا تدخر جهداً من أجل خير وسعادة أبناء الوطن.أما المقيم مصطفى أحمد فقال: كل الشكر والتقدير لحكومة خادم الحرمين الشريفين على هذا التكريم الذي يعزز من مشاعر مسؤولية كل من يعيش في هذه البلاد المباركة للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة أبنائها, وكل الشكر للفريق التويجري ولرجال الدفاع المدني الذين يقدمون المثل والقدوة في التضحية والفداء لأداء رسالتهم النبيلة.