سفارتا خادم الحرمين في بيروت ودمشق تتكفلان بالعائدين من لبنان

Abstract

أعلن السفير السعودي في بيروت الدكتور عبدالعزيز خوجة أن السفارة السعودية دعت كل من يرغب في مغادرة لبنان من السعوديين إلى الاتصال بالسفارة التي هيأت لهم كل الوسائل الممكنة ووفرت عددا من الحافلات لنقلهم، حيث أقلتهم إلى خارج لبنان عن طريق دمشق حيث تم التنسيق مع سفارة خادم الحرمين الشريفين في دمشق لتسهيل عودتهم وتوفير السكن لهم في عدد من الفنادق السورية. كما كشف الدكتور خوجة عن وجود سعوديين اختاروا البقاء حتى الآن في لبنان. وطمأن السفير خوجة أهالي الطلبة السعوديين في الجامعات اللبنانية الذين اضطروا للبقاء لدواعي الاختبارات بأنهم في وضع مستقر ويلتزمون أماكن ومواقع دراستهم. كما أكد خوجة عدم وقوع أي إصابات بين السعوديين، حيث تم إجلاء جميع الذين كانوا في الجنوب اللبناني، مشيرا إلى عدم توفر إحصائيات دقيقة عن أعداد السعوديين الموجودين في لبنان حتى الآن. و نصحت سفارة السعودية في بيروت جميع الرعايا السعوديين بمغادرة الأراضي اللبنانية حفاظا على سلامتهم نظرا للأوضاع الراهنة. وأوضحت في بيان أصدرته أنها تقوم بتأمين وسائل النقل اللازمة لجميع المغادرين إلى سوريا. ودعت السفارة من يرغب في مزيد من المعلومات الاتصال على الأرقام التالية: 00961860351 ـ 00961860422 ـ 00961860248 009613676578 ـ 009613923092 ـ 009613078787 009613944919 ـ 009613088099 ـ 009613928356 من جانبه أكد السفير السعودي بدمشق أحمد القحطاني لـ الوطن أنه بناء على توجيهات كريمة من خادم الحرمين ومتابعة يومية عبر الاتصال الهاتفي من سمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز ووزير الخارجية الأمير سعود الفيصل,فإن السفارة السعودية بدمشق تبذل قصارى جهدها لتأمين استقبال وإقامة المواطنين السعوديين الذين قدموا من لبنان بعد قطع إجازاتهم هناك بناء على تدهور الحالة الأمنية, و العمل على تسفيرهم بأقصر وقت إلى المملكة عبر زيادة عدد الرحلات المتوجهة إلى سوريا . وكشف القحطاني أنه تم يوم السبت تسيير عشر رحلات من مطار دمشق إلى مطارات الرياض,جدة, الدمام بمعدل رحلة واحدة اعتيادية وتسع رحلات إضافية , استلزم ترتيبها تبعا للظروف الحالية منوها بأن التنسيق متواصل ما بين سفارتي المملكة في بيروت و دمشق للإشراف على هذا الوضع ومشددا على أن ما نقوم به ما هو إلا جزء من واجبنا و تنفيذا لتعليمات القيادة السعودية, التي تولي الموضوع كل اهتمام و رعاية . وقال القطاني: حجزت السفارة مئات الغرف في فنادق الدرجة الأولى في العاصمة السورية لاستقبال وإسكان السعوديين القادمين من بيروت و لم تحدث أية حالة لسعودي اضطر للنوم في هول الفندق, و إنما من اضطر لذلك هم من جنسيات أخرى لإخوة خليجيين وغيرهم, أما السعوديون فلا، مشددا على أن هناك حاليا غرفاً إضافية فارغة في أكثر من فندق بدمشق مدفوعة قيمته بالكامل من السفارة، وهي بحالة احتياط إذا ما قدم أي فوج جديد من السعوديين المتواجدين في لبنان . و أوضح القحطاني أن السفارة تكفلت بكافة مصاريف السعوديين الذين قدموا مرورا بدمشق من لبنان, من استلامهم على الحدود حيث توجد غرفتا عمليات سعوديتان على معبري الحدود البرية بين سورية و لبنان في نقطة الجديدة (القريبة من دمشق), ونقطة العريضة (القريبة من طرطوس,حمص) حيث يتكفل موظفون من السفارة بإنهاء معاملات السعوديين القادمين وجوازاتهم, وتتكفل السفارة بمصاريف مسكنهم في فنادق, وإعاشتهم و مأكلهم ومواصلاتهم حتى مطار دمشق الدولي, ومن ليس لديه تذكرة عودة تدفع السفارة تذكرته . وأفاد أنه تم تسفير حوالي 4 آلاف سعودي يوم أمس من دمشق إلى مدن مختلفة في المملكة, و ما يزال السعوديون الذين يقضون إجازاتهم في لبنان يتوافدون حتى الآن بأعداد كبيرة إلى سوريا مؤكدا أن حالة الطوارئ و زيادة رحلات الطيران السعودي إلى مطار دمشق الدولي, ستبقى مستمرة إلى حين سفر آخر سعودي يرغب بالعودة إلى المملكة, علما بأن عددا منهم فضل البقاء في سوريا وإكمال بقية إجازته فيها . وأشار السفير السعودي إلى أنه تم إيلاء الأهمية في أولوية التسفير للعائلات, وكبار السن, ومن يعانون بعض الأمراض, ومن ثم للشباب مشددا على أن أياً من المسافرين السعوديين لم يفقد أياً من أغراضه الشخصية أو أمتعته خلال كامل الرحلة من الحدود إلى مطار دمشق .