المرأة في كنف قائد استثنائي
Date
2010-05-02xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14310518Author
Abstract
المرأة في كنف قائد استثنائيد. حسناء عبدالعزيز القنيعيرإنّ ما تعيشه المرأة في هذا العهد الزاهر هو امتداد لما يصبو إليه الوطن من مستقبل مشرق يؤطره العمل الجاد ، والانتماء الصادق ، والرغبة المخلصة في دفع عجلة النمو والتطور إلى أبعد مستوياتها د. حسناء عبدالعزيز القنيعيرإنّ ما تعيشه المرأة في هذا العهد الزاهر هو امتداد لما يصبو إليه الوطن من مستقبل مشرق يؤطره العمل الجاد ، والانتماء الصادق ، والرغبة المخلصة في دفع عجلة النمو والتطور إلى أبعد مستوياتها تعيش المرأة السعودية وضعاً مختلفاً عما تعيشه المرأة في البلاد العربية عامة ودول الخليج العربي خاصة ؛ ذلك أنه تولى البت في شؤونها والوصاية عليها جمع من الرجال ، جعلوا كل ما يخصها محاطاً بعاصفة من الاعتراض والرفض والخوف المبالغ فيه ، حتى أنه لا يُقرّ أمر إلا بعد أن يكبل بحزمة من الاشتراطات والضوابط ، ليس أقلها الإشراف المباشر من قبلهم ، في مقابل أن يقدم الآخرون صكوك حسن نية وتعهدات بعدم الخروج عما رُسم لهم، وإلا فالمحاسبة عندما يتراءى أنهم أخلوا بما ألزموا به ! وكلنا يعلم أنّ أول تصادم بين الدولة والمتشددين كان عند فتح مدارس البنات في العام 1960 ، إذ عارضه كثير منهم بحجة أنه باب للفساد وغير ذلك من مفردات القائمة التي يرفعها المتشددون عند مقاربة أيّ شأن نسائي ، وذلك لأنهم ربطوا المرأة بالدين ربطاً مباشراً ؛ فهي إنْ تعلمت فسوف تنشغل بقراءة وكتابة ما يصرفها عن دينها ، وإن خرجت للتعلم والعمل ، فلابدّ من أن تشيد لها مبان ٍخاصة أشبه بالسجون عليها حرّاس غلاظ شداد ؛ وقد مرت كثير من شؤون المرأة بالدائرة نفسها من الممانعة والرفض ، وهذا ليس بغريب على المجتمعات الساكنة التي اعتادت نمطاً واحداً من العيش والتفكير والتعبير، فالقديم له سحره وأوفياؤه الذين يستميتون دفاعًا عنه ؛ والخوف من مخالفة السائد يجعلهم لا يفكرون في محاسن الجديد وفوائده ! ولأن التاريخ يعيد نفسه فلقد أثيرت العاصفة نفسها عندما ألغيت رئاسة تعليم البنات ، وحينما طالب بعض الكتاب بالرياضة في مدارسهن، وعندما طُرح مشروع إحلال النساء محل العمالة الوافدة في محلات بيع اللوازم النسائية ، تلك الحملة التي حُشدت لها الحشود بدءاً من المسجد وانتهاءً بمواقع الإنترنت ، بحجة أنه سيؤدي إلى الاختلاط ؛ ذلك السلاح الذي يشهره المعارضون عندما تثار قضايا المرأة ، ولا ننسى موضوع قيادة السيارة وما....
Publisher
صحيفة الرياضVideo Number
509970Video subtype
مقالxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
15287The name of the photographer
حسناء بنت عبدالعزيز القنيعيرDate Of Publication
20100502Spatial
السعوديةالرياض - السعودية