146 مليوناً إجمالي إيراداتها التقديرية لعام 2012 «المنشآت الصغيرة» وتقديم الخبرة في «عمومية» بيت التجار

Abstract

146 مليوناً إجمالي إيراداتها التقديرية لعام 2012 «المنشآت الصغيرة» وتقديم الخبرة في «عمومية» بيت التجار حامد العطاس (جدة) طغت أوضاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وافتقاد التواصل مع الأعضاء على نقاش لقاء الجمعية العمومية للغرفة التجارية والصناعية في جدة أمس، بحضور أكثر من 250 شخصية من رجال وسيدات الأعمال.وكشفت الموازنة التقديرية للعام المالي 2012، التي استعرضت في نهاية الاجتماع، أن إجمالي الإيرادات بلغت 146.499.756 ريالا وإجمالي المصروفات 146.410.859 ريالا وإجمالي المبادرات والمشاريع الاستثمارية التوسعية 32.150.000 ريال، بينما بلغ إجمالي الإيرادات لعام 2011م وفق تقرير المحاسب القانوني 124.809.547 ريالا والمصروفات 109.036.391 ريالا وفائض الإيرادات عن المصروفات 15.773.156 ريالا.وبينما قال عدد من المنتسبين في الجمعية: «لا نريد من الغرفة دعما ماليا ولكن كل ما نريده الدعم المعنوي واللوجستي وفتح قنوات الاتصال مع أعضاء مجلس الإدارة وتقديم الخبرات العملية للمنشآت الصغيرة لتحلق في سماء النجاح»، اعترف رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في جدة صالح كامل بالتقصير بين الطرفين وعدم توفر معلومات، داعيا إلى أهمية همزة الوصل بينهما، مشيرا إلى أن الغرفة تقدم خدمات كبيرة ولكن غالبية الناس لا يعرفونها. ورأى كامل أن مقعد تجار جدة يستقطب الوزراء والمسؤولين بالدولة ومناقشة كافة الموضوعات التي تهم التجار والصناع، معربا عن سروره بالحضور الذي قدره بـ 500 من رجال وسيدات الأعمال من أصل 56 ألف منتسب تمت دعوتهم، واصفا إياه بالأفضل منذ سنوات عدة. ووعد كامل مشتركي الغرفة بالاهتمام بملاحظاتهم وأخذها بعين الاعتبار، مؤكدا أن مجلس الإدارة يسعى إلى التواصل. وقال كامل: «ولهذا أوجدنا اللجان بالغرفة وهناك 1200 منتسب والمراكز المتخصصة وهناك إدارة الاشتراكات هي همزة الوصل لجميع المشتركين ومركز تسهيل يهتم بمساعدة المبتدئين في الأعمال مع الجهات الحكومية».وأثنى رئيس الغرفة التجارية والصناعية في جدة على النجاحات التي حققها منتدى جدة الاقتصادي 2012م الذي اختتم أعماله بجدة مؤخرا برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظه الله، تحت شعار «ما بعد الآفاق .. اليوم نبني اقتصاد الغد». وأكد على دور غرفة جدة لتعزيز أداء القطاع الخاص والعمل على تحسين بيئة الاستثمار لخدمة أهداف التنمية الشاملة وإيجاد فرص عمل جديدة وتبني المبادرات الرائدة التي تهدف إلى تفعيل حركة التنمية الاقتصادية والتغلب على الكثير من المعوقات التي تواجه قطاعات الأعمال، منوها بأن جميع الإنجازات المتميزة التي حفلت بها الغرفة خلال العام المنصرم جاءت بتوفيق الله تعالى ثم بتفاعل مجلس الإدارة مع متطلبات القطاع الخاص وحاجاته الدائمة للتغيير وبفضل رعاية أولي الأمر وتكاتف أصحاب الأعمال مع غرفتهم الرائدة ودعمهم لخطاها الراسخة نحو الأفضل بالرأي والمشورة .