إمام الحرم المكي: من النصح لولي الأمر الوقوف خلفه لتحقيق العدل ومحاسبة كل مقصر
الخلاصة
إمام الحرم المكي: من النصح لولي الأمر الوقوف خلفه لتحقيق العدل ومحاسبة كل مقصر مكة المكرمة، المدينة المنورة: واس قال إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن حميد، في خطبة الجمعة أمس إن النصح لولي الأمر أن يقف الجميع صفا واحدا خلف الإمام الصالح الذي يريد إقامة الحق والعدل وينصب ديوان المحاسبة لكل مقصر فحفظ الله إمامنا وولي أمرنا قائداً أميناً وراعياً مخلصاً ومناراً للآمال وقلعة يحتمي بها المظلوم ويلجأ إليها صاحب الحق ملاذا بعد الله عز وجل في السراء والضراء وشد عضده بأخيه وولي عهده وأعانه بإخوانه وأعوانه الأمناء المخلصين. وأضاف إن النصح لأخيك محبة فتنصح أخاك وتقبل نصيحته وتحب الناصحين، والنصيحة هي معيار الحب الصادق وعنوان الأخوة الخالصة، فالنصيحة كلمة جامعة وغايتها إرادة خير لمنصوح وتحصيله له وإرشاده إليه وتنبيهه إلى اجتناب العيوب والتحذير من الانحراف بالقول والعمل والمعاملة. وفي المدينة المنورة ألقى إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ علي الحذيفي خطبة الجمعة قال فيها: أيها المسلمون فوضوا أموركم كلها إلى الله وتوكلوا عليه فمن توكل عليه كفاه وبلغه جنته ورضاه.وأضاف قد ساء المسلمين إساءة عظيمة وشق عليهم وكدر صفو سرورهم ما قامت به فئة المتسللين عبر حدود المملكة العربية السعودية في الشهر الحرام وسفكت الدم الحرام وأخافت الآمنين وظنت هذه الفئة أنها ستحقق بعض أهدافها ولكن الله تعالى بمنه وكرمه وقى شرها وردها على أعقابها خائبة نسأل الله تعالى دحر هذه الفئة المتسللة المعتدية وأن يكف شرهم ويدحرهم في عافية لجنودنا وحفظ لحدودنا وأمن المواطنين في الحدود وأن يتقبل المقتولين من الجنود في الشهداء، فإنهم قاتلوا عن الدين وحوزة الإسلام وأن يرد المفقودين سالمين وأن يحسن عزاء خادم الحرمين الشريفين وولاة الأمر وذوي المقتولين في الدفاع عن حوزة الإسلام، نسأل الله عز وجل أن يغفر لهم وأن يعيذنا من مضلاة الفتن وأن يحفظ لنا أمننا واستقرارنا.وندعو بالمغفرة لمن لقوا ربهم يوم الأربعاء الثامن من هذا الشهر بسبب السيل فأحسن الله عزاء خادم الحرمين الشريفين فيهم وأحسن الله عزاء ذويهم وجميع أقربائهم وأجارهم في مصيبتهم وعوض الموتى بحياتهم في جنات النعيم والصبر مركب المؤمنين.