الاشاجعة يرحبون بملك الإنسانية

Abstract

الأشاجعة يرحبون بملك الإنسانية محمد بن فرحان المعجل تعيش بلادنا الحبيبة عصراً زاهراً في ظل الرعاية الكريمة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي عاهد نفسه على خدمة دينه ووطنه وشعبه، وخير دليل على ذلك انه لا يمر أسابيع إلا ونسمع أن ملكنا المحبوب سيقوم بتدشين عدد من المشاريع الجديدة في منطقة من مناطق المملكة، ففي الأمس القريب دشن عدداً من المشاريع الجديدة في العاصمة الغالية على قلوبنا والتي تنوعت فيها المشاريع التطويرية والتنموية والاقتصادية، وستحظى منطقة الشمال بهذا الخير الذي عم مملكتنا الحبيبة. فنحن ابناء الشمال، لأننا نعلم أن منطقة الشمال سيكون لها نصيب من هذا الخير مثل بقية مناطق المملكة وأخص بالذكر محافظة طريف التي تعيش هذه الفرحة، فقد زينت شوارعها ومرافقها فرحاً بقدوم خادم الحرمين. فنحن على يقين تام ان هذه المحافظة الصغيرة في مساحتها الكبيرة في منزلتها عند خادم الحرمين الشريفين ستحظى ببعض المشاريع. لذلك أهالي طريف توجه نداء إلى مقام خادم الحرمين الشريفين ان يوجه - يحفظه الله - بفتح كلية للبنات وكلية للبنين نظراً للحاجة الماسة لهما اضافة إلى ان المقومات الأساسية التي تتطلب فتح هاتين الكليتين متوفرة في هذه المنطقة سواء من حيث المساحة ومن حيث عدد خريجي وخريجات المرحلة الثانوية. فعدم وجود كليات تعليمية في المنطقة يسبب مشاكل عديدة لأهاليها، فبعضهم يضطر للانتقال إلى المناطق المجاورة سعياً وراء تعليم ابنائهم رغم الامكانات المادية الصعبة. وهناك فئة أخرى تضطر إلى السفر يومياً رغم عناء السفر ومشقة الطريق في ذهابهم وإيابهم، بل هناك أرواح ذهبت بسبب الحوادث، وهناك مجموعة أخرى لا تستطيع إرسال ابنائها لتكملة تعليمهم لأن الامكانات المالية لا تساعدهم في ذلك، ولا يخفى على أحد ما المخاطر والمشاكل التي قد تنجم عن جلوس الأبناء في منازلهم بدون تعليم أو عمل. لذلك نطمع نحن أهالي طريف في كرم مليكنا المحبوب بأن يكون ضمن هذه المشاريع فتح هاتين الكليتين اللتين ستكونان إن شاء الله نواة لجامعة في المستقبل القريب وأبناء هذه المحافظة لديهم الاستعداد في المساهمة مع الحكومة في بناء هاتين الكليتين. لا يسعني بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين السعيدة إلى منطقة الشمال إلا ان أتقدم باسمي وباسم ابناء قبيلة الأشاجعة بالشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وساعده الأيمن وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ووزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز على حرصهم ومتابعتهم لاحتياجات أبنائهم وشعبهم والذين يسعون دائماً لأن يكون هذا البلد ومواطنيه يرفلون في حياة أمينة وسعيدة.