قال إن حصول الرشيدي على أفضل حارس أسعده كثيراً المقرن : كأس العالم ثمرة جهود الجميع والعمار فرض عليه التحدي

Abstract

وصف مدرب حراس المنتخب السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة راشد المقرن تحقيق المنتخب لكأس العالم للمرة الثانية بالصعب وقال في حوار خاص لدنيا الرياضة: تحقيقنا لهذا الانجاز جاء بصعوبة كبيرة لقوة المنتخبات العالمية المشاركة في البطولة، ولكن لا قوة تقف أمام الحماس والإصرار الذي كان عليه اللاعبون داخل الملعب، بعدما عقدوا العزم الظهور بمستوى مشرف والعودة بالكأس إلى ارض الوطن. وكشف المقرن إلى أن انضمامه إلى الجهاز الفني للمنتخب كان شرفا كبيرا له وقال: خدمة الوطن شرف كبير لكل مواطن، وأحمد الله أنني كنت أحد الجنود الذين ساهموا في تحقيق هذا الانجاز الكبير الذي تحقق باسم المملكة العربية السعودية. وقفة الخالد تاريخية ومواجهتا بولندا وهولندا الأصعب دنيا الرياضة أستضافت المقرن في هذا الحوار. *بداية نبارك لك تحقيق المنتخب السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة هذا الانجاز الكبير والذي كنت أحد الجنود الذين ساهموا في تحقيقه كمدرب للحراس؟ الله يبارك فيك، وأشكرك على التهنئة، وأشكر جريدكم الموقرة الرياض على متابعتها لتفاصيل هذا الحدث الكبير الذي تحقق باسم الوطن الغالي على قلوبنا جميعا، وأحب أقدم التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين، والى ولي العهد، والى النائب الثاني، والى سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الذي كان خلف هذا الانجاز بمتابعته وتهيئته النفسية لنا التي كانت تصلنا عن طريق رئيس الاتحاد الدكتور ناصر الصالح بشكل يومي، كما هو حال سمو نائبه الأمير نواف بن فيصل، والى الوالد والوالدة والى الشعب السعودي الذي جعلنا لهم العيد عيدين. *كيف حققتم هذا الإنجاز الكبير في ظل وجود منتخبات كبيرة كانت مشاركة في البطولة؟ كأس العالم في احضان ابطالنا الانجاز تحقق بتوفيق الله أولا ثم تكاتف الجميع من جهاز فني وإداري ولاعبين، إذ كنا يد واحدة، وكان الإصرار والعزيمة على تمثيل الوطن خير تمثيل شعار الجميع، والحمد لله أثمر ذلك عن تحقيق هذا الانجاز الكبير، واتفق معك أنه كان هناك منتخبات كبيرة مشاركة في البطولة، ولكن كان للتهيئة النفسية من الرئيس العام لرعاية الشباب التي كانت تصلنا عن طريق أمين عام الاتحاد الدكتور ناصر الصالح، إضافة إلى الجهد الكبير الذي بذل من الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني الكبير عبدالعزيز الخالد دور كبير في تجاوز أقوى المنتخبات. *ظهر المنتخب بمستوى متفاوت خلال البطولة فما هي الأسباب؟ المنتخب ظهر بمستوى متطور من مباراة لأخرى وكانت الأدوار التمهيدية أسهل نفسيا لأن فرصة التعويض موجودة، لكن دور الثمانية كان الأصعب لأنه بخروج المغلوب، ولكن الحمد لله وفق المدرب عبدالعزيز الخالد في رسم التكتيك المناسب لكل مواجهة حتى تحقق هذا الانجاز الكبير *ما هي المواجهة الأصعب لكم في البطولة؟ مواجهة منتخبي بولندا وهولندا كانت أصعب المواجهات. *تعتبر هذه البطولة الأولى في مشوارك التدريبي بعد اعتزالك الملاعب، فكيف ترى ذلك؟ الحمد لله إنني استطعت أن أخدم وطني كلاعب من خلال المنتخبات الوطنية، والآن أواصل المسيرة كمدرب، وهذا شرف كبير بالنسبة لي، والحقيقة أن هذه التجربة فادتني كثيرا لأني عملت مع جهاز فني كبير بقيادة المدرب عبدالعزيز الخالد الذي كان موجهاً لي وداعما كبيرا وأنا أشكره عبر هذا الحوار لأن من لا يشكر الناس لا يشكر الله. *وهل كانت المهمة صعبة بالنسبة لك؟ لا شك أن المهمة كانت صعبة جدا لأن الحارس الأساسي عبدالله العمار استبعد في آخر لحظه، ووجدت نفسي أمام تحد كبير والحمد لله أنني وفقت في ذلك بعد أن قدم الحارس أحمد الرشيدي أفضل حارس في البطولة مستويات كبيرة في جميع المواجهات. الخالد قاد النجوم للمرة الثانية للفوز بكأس العالم