يأملون أن يصل المشروعان للملك عبدالله200 موهوبة يبتكرن الخور وأمواج الخليج
التاريخ
2010-07-30التاريخ الهجرى
14310818المؤلف
الخلاصة
يأملون أن يصل المشروعان للملك عبدالله200 موهوبة يبتكرن «الخور» و«أمواج الخليج»الدمام - نورة الشومربينت ل الرياض عبير الرومي مديرة ملتقى الموهوبات الذي اختتمت فعالياته صباح أمس الأول بحضور مساعد مدير التربية والتعليم الدكتورة ملكة الطيار بأن هناك مشروعين من فكرة 200 طالبة أهدينهما لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ليرى النور على يده. الدمام - نورة الشومربينت ل الرياض عبير الرومي مديرة ملتقى الموهوبات الذي اختتمت فعالياته صباح أمس الأول بحضور مساعد مدير التربية والتعليم الدكتورة ملكة الطيار بأن هناك مشروعين من فكرة 200 طالبة أهدينهما لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ليرى النور على يده. أول هذين المشروعين هو مشروع خور الشرقية فكرته تدور حول فتح قناة للتقليل من ردم البحار ولضيق المنطقة الساحلية تبدأ من شاطئ نصف القمر بالمنطقة مروراً بمناطق الدمام التي لايوجد بها عمران، ومن ثم فتح خور من سيهات وصولاً بالمناطق الداخلية للمنطقة الشرقية، وفي المرحلة الثالثة يتم توصيل القناتين ببعضهم البعض لتصبح لدينا خور الشرقية أو قناة الشرقيه التي بدورها سوف تخفف الضغط على الشواطئ وبالتالي يقل التلوث ويكون هناك أيضاً مردود اقتصادي للمنطقة. أما المشروع الآخر أشارت الرومي قائلة فهو (مشروع أمواج الخليج) هدفه الأساسي تحريك مياه الخليج الراكدة والحد من التلوث البيئي لبحار نقية وبيئة صحية، يهدف إلى فتح قناة باسم قناة مروج من منطقة سلوى والواقعة على الخليج العربي ممتدة إلى الربع الخالي لاسيما وأن أسفلها مياه جوفية ليست عميقة بناء على الدراسة العلمية التي أجريت لتكون هذه المنطقة منتعشة سياحياً ويمكن تطوير المشروع بشكل أكبر بحيث تعود القناة وتمتد للخليج العربي فمياه الخليج العربي يكون عندها فرصة اكبر أنها تمتد ويصبح بها تجديد لمياه الخليج). نتجت هذه الأفكار من طالبات مرحلة ابتدائية ومتوسطة لاتتجاوز أعمارهن 13سنة ولكن بحثهم المستمر وحرصهم على تطوير مافيه نفع للإنسان و لبلدهم بالدرجة الأولى جعل تفكيرهم ينخرط تجاه هذا الشأن تحديداً، تبين الرومي في ختام حديثها مع الرياض ( تتمنى الطالبات النظر في فكرتهن وان يرى النور هذين المشروعين اللذين تعبن عليهما وبحثن في دراساتهن من خلال معلمات ساعدنهن في دعمه من الناحية الجغرافية التي كلفتهن الكثير من البحث والدراسات، خاصة أنهن طوال بحثهن مؤمنات بأن والدهن الملك عبدالله لن يخيب أملهن بعد اطلاعه على المشروعين ومعرفته بهما بشكل أكبر مايحققه المشروع من نجاح على جميع الأصعدة).