وزير الحج: التوسع في التصاريح وتوظيف المرأة قيد الدراسة

Abstract

وزير الحج: التوسع في التصاريح وتوظيف المرأة قيد الدراسة علي بن غرسان (مكة المكرمة) كشف لـ «عكاظ» وزير الحج الدكتور بندر الحجار عن أن هناك دراسات تجري يشرف عليها خبراء وأكاديميون ومختصون حول رسوم الحجاج السنوية وفتح التصاريح لشركات الحج والعمرة والتوسع في توظيف المرأة، إذ تبنى على نتائج تلك الدراسات قرارات تنهض بالعمل وتدفع بعجلة التطوير داخل الوزارة.وبين وزير الحج خلال زيارته أمس لمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج «أن الوزارة حصلت قبل شهر على موافقة المقام السامي على تشكيل لجنة برئاسة وزارة الحج وعضوية العديد من الوزارات وذلك لوضع استراتيجية بعيدة المدى لخدمات الحج تصل إلى 25 عاما، معربا عن ثقته الكاملة بقدرات وكفاءة العاملين بالمعهد لوضع الخطط والاستراتيجيات والبرامج التي تحقق رؤى وتطلعات وزارة الحج فيما يتعلق بالخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام».وأفاد وزير الحج في سؤال لـ «عكاظ» حول تجميد رسوم الحجاج طيلة ثلاثة عقود والمطالبات بإعادة النظر فيها، بأن هذه الرسوم لا تزال محل بحث ودراسة ولم تكتمل الصورة، وهناك دراسة شاملة في هذا الجانب ولا يزال الوقت مبكرا للإعلان عنها.وحول فتح التصريح لشركات الحج والعمرة قال الوزير: «نعمل حاليا في تقييم أداء المؤسسات الحالية والنظر في إمكانية التوسع فيها، وهذا أمر شكلت له لجان للدراسة، والذي نحرص عليه حاليا تطوير الوضع الحالي للمؤسسات بما يتوافق مع توفير خدمات أفضل لضيوف الرحمن».وفيما يتعلق بتوظيف المرأة في مؤسسات أرباب الطوائف والتوسع في هذا قال: «هناك دارسة موسعة يجري العمل فيها بالتنسيق بين الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف ومعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج للتوسع في توظيف المرأة في مؤسسات أرباب الطوائف».وبين وزير الحج أن الوزارة تتولى أعمالا تنفيذية، والمعهد ينفذ الأبحاث، وهذا كله ما يجعل نقاط التعاون المشتركة قوية بين الجهتين وبالتالي التكامل بينهما قائم والوزارة تتجه صوب بناء خططها وفق أساليب علمية وبحثية وأسس علمية والمعهد سيكون الذراع البحثي في هذه المجالات.من جهته ألقى عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج الدكتور عبدالعزيز سروجي كلمة أكد فيها أن هذه الزيارة تعزز مسيرة التعاون المثمر بين الوزارة والمعهد في مجالات الحج والعمرة، لافتا إلى أن المعهد يرحب بالمزيد من اللقاءات والندوات في كل ما يخدم منظومة الحج والعمرة ويعزز سبل التعاون البحثي بين الطرفين لتحقيق تطلعات ولاة الأمر في الارتقاء بكافة الخدمات والمرافق المقدمة لضيوف الرحمن.وبين أن المعهد ينفذ حاليا بالتعاون مع الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف دراستين علميتين إحداهما تتعلق بكرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لتطوير إسكان الحجاج إلى جانب دراسة تتعلق بعمل المرأة في مؤسسات أرباب الطوائف.إثر ذلك عرض فيلم وثائقي عن المعهد وأقسامه وبرامجه ودراساته وأبحاثه المختلفة وما حققه من إنجازات في الكثير من الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.ثم تحدث مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس مؤكدا أن الجامعة تشرف وتعتز بمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة وتعده أحد مراكز القوة فيها، لافتا النظر إلى أن المعهد يمثل لبنة جديدة وجادة في خدمة الحج والعمرة مما جعله المرجع العلمي الأول في كل ما يتعلق بالحج لدى لجنة الحج العليا التي تتشرف برئاسة سمو ولي العهد. وبين أن المعهد يحظى بدعم واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، ووزير الحج مما مكنه ويمكنه بعون من الله وتوفيقه من أداء رسالته البحثية على الوجه الأكمل، مشيرا إلى أنه كان سباقا إلى دراسة الكثير من مشكلات الحج والعمرة وفي اقتراح كثير من الحلول العلمية الناجعة لهذه المشكلات، موضحا أن موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على إضافة العمرة إلى اسم المعهد جاءت ليتسع نشاطه ويكون منظومة متكاملة تجتهد في خدمة ضيوف الرحمن.حضر اللقاء وكيل وزارة الحج حاتم بن حسن قاضي ووكلاء الجامعة ومدير عام الإدارة العامة للحج والعمرة بإمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور صلاح صقر ورئيس الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف عبدالواحد بن برهان سيف الدين وعدد من المسؤولين.