سوق صيانة السيارات تحتاج إلى أكثر من 50 ألف شاب للعمل بها
Date
7-3-2006xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14270207Abstract
تحتاج سوق العمل السعودية الى أكثر من 50 ألف متخصص في مجال تقنية وصيانة السيارات خلال المرحلة القادمة لتغطية العجز الذي يشهده هذا التخصص من الشباب السعودي، وفق إحصائية قدرها الخبراء العاملين في مجال صيانة وتقنية السيارات. وقال المدير التنفيذي للمعهد العالي السعودي - الياباني للسيارات سالم بن حسن الاسمري إن نسبة السعوديين في مجال وتقنية وصيانة السيارات قد لا تصل إلى نسبة 10 في المائة لدى شركات قطاع السيارات في المملكة بشكل عام و5 في المائة في ورش صيانة السيارات بالمدن الصناعية، حيث تشكل نسبة العمالة الوافدة التي تعمل في هذا المجال ما يفوق 90 في المائة وفق تقديرات الخبراء العاملين في هذا القطاع. وأضاف (كنت أتمنى ان تكون هناك إحصائية دقيقة في هذا المجال من خلال دراسات مستفيضة لمعرفة متطلبات السوق، موضحاً ان سوق تقنية وصيانة السيارات تحتاج إلى آلاف من الخريجين في هذا المجال في تخصصاته المختلفة، وأن الفرص الوظيفية والقيام بمشروعات مربحة في هذا التخصص أمر ميسر للغاية من قبل الدولة أو القطاع الخاص). ولفت الأسمري إلى أن المعهد العالي السعودي - الياباني للسيارات يعد تجربة فريدة ومتميزة في اعداد الكوادر السعودية المتخصصة في مجال تقنية وصيانة السيارات وهو ثمرة من ثمار الزيارة التاريخية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لليابان حين كان ولياً للعهد عام 1998م، إذ تم الاتفاق بين البلدين لإنشاء المعهد للاستفادة من الخبرة اليابانية في هذا المجال بالاتفاق مع موزعي السيارات اليابانية في المملكة. واوضح أن المعهد يعد اليوم صرحاً تعليمياً في تدريب الشباب على مستوى من الأداء والكفاءة وقام خلال الفترة السابقة بتخريج 400 شاب سعودي يعملون في مراكز صيانة شركات السيارات اليابانية ويوجد في المعهد حالياً 400 طالب آخر يتلقون التدريب حيث يستعد المعهد هذا العام لتخريج الدفعة الثالثة من طلابه الذين سيباشرون العمل فور تخرجهم في مراكز صيانة موزعي السيارات اليابانية في المملكة الذين وقعوا عقود عمل بمجرد التحاقهم في المعهد، وهو ما يميزه عن غيره من المعاهد والكليات. وابرز الاسمري أهم المميزات التي يمنحها الطالب الملتحق بالمعهد ومنها عقد عمل فوري بمجرد التحاقه وقبل بدء الدراسة مع احدى الشركات المساهمة في المعهد ومكافأة شهرية قدرها ألف و200 ريال شهريا لكل طالب منتظم وتأمين طبي وعلاج وسكن داخلي وإمكانية الابتعاث إلى اليابان لتلقي دورات تدريبية يعود بعدها ليعمل بالمعهد كمساعد تدريب، إلى جانب توفير وسائل الترفيه من خلال التجهيزات التي وفرها المعهد ومنها الصالات الرياضية والملاعب ومركز الإنترنت.