إعفاء 1447 متوفى من سداد صندوق التنمية العقارية

Abstract

تستعد وزارة التعليم العالي خلال الأسبوع الجاري للتواصل مع الطلاب والطالبات المسجّلين في المرحلة السادسة ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، من خلال 3 قنوات اتصال ليتم استدعاء من تقدّم عبر الاستمارة الإلكترونية وتنطبق عليهم شروط البرنامج إلى مراكز التدقيق.وذكر الدكتور ماجد بن عبدالكريم الحربي مدير برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، أن الوزارة تعمل خلال الأسبوع الجاري على إرسال رسائل نصية (SMS) للطلاب والطالبات المسجّلين في البوابة الإلكترونية للوزارة، ليتم استدعاء الطلاب إلى مراكز التدقيق من خلال الأرقام التي سجّلت من قبل المتقدمين في استمارة التقديم، بالإضافة إلى إرسال رسائل الكترونية واشعار المرشّحين عبر موقع الوزارة في الصفحة الخاصة بمتابعة الطلب.وأوضح الحربي أن الرسائل النصية (SMS) ستتضمن تحديد اليوم والساعة ومركز التدقيق الذي اختاره المتقدّم أثناء التسجيل في الاستمارة الإلكترونية ليتم تدقيق ومراجعة البيانات المدوّنة في النموذج الذي تمت تعبئته عن طريق الإنترنت، ومطابقتها بالمستندات المقدّمة من المبتعث والمبتعثة والتأكد من صحتها واستيفائها الشروط المطلوبة، ليتم الاستعداد للترشيح النهائي. ودعا مدير برنامج خادم الحرمين الشريفين المتقدّمين والمتقدمات إلى البرنامج للتأكد من استكمال الأوراق والمستندات المطلوبة مع الالتزام بمناطقهم وأوقاتهم التي سيتم تحديدها لهم من اجل انهاء اجراءاتهم في اسرع وقت متمنياً لجميع المرشّحين التوفيق والسداد. كما أنهت وزارة التعليم العالي فترة التقديم لبرنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مرحلته السادسة وسط توقّعات بوصول عدد من أدخلوا بياناتهم إلى50 ألف متقدم. وأوضح الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى وكيل وزارة التعليم العالي المكلف بشؤون الابتعاث أن المرحلة التي تعقب التسجيل هي مشروع تدقيق وثائق الطلبة المرشحين ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي حيث يسعى المشروع إلى التأكد من صحة المعلومات التي أوردها الطالب في النموذج الذي تمت تعبئته من خلال المبتعث على بوابة الوزارة الإلكترونية، والعمل على استكمال الطالب للأوراق المطلوبة، لإرسال الأوراق المطلوبة إلى الجامعات العالمية للحصول على قبولات لهم. كما أن إدخال المتقدمين بيانات خاطئة في مرحلة التسجيل سيفقدهم فرصة الحصول على فرصة للابتعاث ولن ينظر في طلبهم.