متابعون: قادة وعلماء المملكة أول من ساندوا إخوانهم في فلسطين

Abstract

نوه متابعون بالدور الحيوي والمهم الذي قام به ويقوم قادة المملكة لنصرة القضية الفلسطينية وتحريرها من بين قبضة الاحتلال الإسرائيلي المجرم كما ثمنوا الجهود التي يقوم بها العلماء في السعودية في هذا المضمار. و ثمن فضيلة الشيخ الدكتور عياض بن نامي السلمي عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وعضو الجمعية الفقهية السعودية في تصريح لـ (الدين والحياة) دور قادة المملكة وعلمائها في مناصرة قضايا المسلمين وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأحداث الدامية القائمة في غزة حاليا وما يجري فيها من مأساة إنسانية وقال: إن دور العلماء لم يبدأ من الآن فهم متواجدون من قبل ولهم دور مشرف فيها ويساهمون في مناصرة المسلمين في كل مكان وغزة على وجه الخصوص فإذا أصابت المسلمين مصيبة فإنهم يعمدون إلى ما يستطيعون فعله من الدعوة إلى التبرع لهم وهو موجود ولله الحمد فالمملكة أكبر داعم لقضية فلسطين خاصة في النواحي السياسية والمالية، واستدرك الدكتور السلمي بقوله: لكني أرى أن المشكلة هناك في الشأن الفلسطيني ذاته بالإضافة إلى العوامل الأخرى فأهم شيء الآن أن يتنبه الفلسطينيون لأنهم ليسوا على وفاق فاستغل العدو الصهيوني ذلك وانتهزها فرصة سائغة له فإما أن تكون هذه القضية نافعة لهم وتعيدهم إلى الترابط والتماسك وإما أن تزيدهم فرقة ونفورا على ماهم عليه. أما الدكتور سعد بن علي الشهراني مستشار رابطة العالم الإسلامي فقال: إننا نلمس لعلمائنا دورا إيجابيا من خلال الندوات في المساجد وفي الفضائيات الإسلامية والعربية من حيث بيان الـتأصيل الشرعي لقضية فلسطين، وأنها حق لكل مسلم، وليست قضية فلسطينية داخلية، وارتباط هذه القضية بالولاء والبراء وواجب النصرة على المسلمين جميعا في دعم إخوتهم ماديا ومعنويا. وشدد الدكتور عبدالمحسن بن عبدالكريم البكر المستشار بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد على مواقف وجهود المملكة قيادة وعلماء في الدفاع عن قضايا المسلمين وخاصة في مايجري الآن بغزة وهي واضحة للعيان فما أمر به خادم الحرمين الشريفين حفظه الله من نقل المصابين والجرحى إلى مستشفيات المملكة وفتح باب التبرع بالدم وغير ذلك لهو من باب التنادي إلى نصرة قضية الأمة الإسلامية وغزة على وجه التحديد. كما أشاد الدكتور عبدالرحمن بن جميل قصاص عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى بجهود العلماء والدعاة في المملكة وقال: ما لمسناه من موقف العلماء في هذه البلاد المباركة و بلدان أخرى ينم عن الواجب الشرعي للعلماء الذين أخذ الله تعالى الميثاق عليهم, ونرجو أن يترجم ذلك إلى عمل على أرض الواقع سائلا الله تعالى أن يرفع بهذه الجهود الضر عن المتضررين من إخوتنا في غزة وفي بقية البلدان الإسلامية.