الفقر.. يتدلل «تغطية» بعض المسؤولين على مشكلة الفقر تبدد الآمال في حلها مواطنون يقبلون إعانات الضمان الاجتماعي .ويتعففون عن العمل !

Abstract

الفقر.. يتدلل «تغطية» بعض المسؤولين على مشكلة الفقر تبدد الآمال في حلها مواطنون يقبلون إعانات الضمان الاجتماعي .. ويتعففون عن العمل ! أدار الندوة: عبدالعزيز المبحل على الرغم من الاهتمام الكبير لولاة الأمر بمشكلة الفقر، وتوجيههم بدراستها، ودعمهم الجهود المبذولة لحلها، إلا أن هناك عقبات تحول دون أن تأتي الجهود التنفيذية لبعض المسؤولين على مستوى دعم ولاة الأمر وتطلعاتهم.الخبراء والمهتمون بقضايا الفقر يُحذّرون من أن بعض المسؤولين بالأجهزة التنفيذية يرون أن نجاحهم في التعتيم على مشكلة الفقر، وتغطيتها، والسعي دون ظهورها، أو طفوها على السطح، الأمر الذي يبدد الآمال في حلها.وهؤلاء المسؤولون ليسوا وحدهم الذين يعوقون حل المشكلة، فهناك مواطنون يقبلون أن يستفيدوا من صندوق الضمان الاجتماعي.. ويتعففون عن العمل في بعض المهن.تحذيرات الخبراء والمهتمين لم تتوقف عند هذا الحد، فقد ذهب البعض إلى أن تركيز المشروعات الكبرى على بعض المناطق يحرم أبناء المناطق الأخرى من فرص العمل.وأكدوا أن أي تقصير في مشروع تنموي سيؤدي إلى زيادة معدلات الفقر واستمراره في المجتمع.وأوضحوا أن هناك بؤرا للفقر الحضري تكوّنت في المدن الجاذبة للسكان بحثا عن العمل أو الخدمات التي يفتقدونها في مناطقهم.ولم يكن هؤلاء الخبراء والمهتمون على اتفاق كامل حول مسببات الفقر، فقد أكد بعضهم أن التحيز الثقافي وغياب العدالة الاجتماعية وفقدان المحاسبة وراء تكريس الفقر في المجتمع، وفي المقابل شدد آخرون على أنه لا يوجد أي تمييز ثقافي بالمجتمع، ولا يجوز أن نحاكم التاريخ بواقعنا.في هذه الندوة التي تعقدها الوطن نسلط الضوء على مكامن الخلل، ونكشف مسببات التأخر من وجهة نظر متخصصة لخبراء متابعين، وذوي اهتمام بهذا الشأن للخروج بتوصيات عملية تضعنا على طريق حل مشكلة الفقر.رصدت الدولة للاستراتيجية العامة لمكافحة الفقر مبلغ 100 مليون ريال.. كيف كان التعامل معها؟- المؤيد: المبلغ المرصود للاستراتيجية هو 100 مليون ريال بالفعل، وقد صُرف منه أقل من النصف، والباقي تم ترحيله إلى صندوق الفقر، حيث كانت الدراسة مكلفة جداً فقد استعين بخبراء، وبعدد كبير جداً من طلاب الجامعات وغيرهم للنزول إلى الميدان، وجمع المعلومات،....