توقع ازدياد الاستثمارات السعودية في المغرب بعد زيارة الملك عبدالله مدينة فاس

Abstract

توقع ازدياد الاستثمارات السعودية في المغرب بعد زيارة الملك عبدالله مدينة فاس الرباط - محمد الشرقي الحياة - 17/05/07// أفادت مصادر اقتصادية مطلعة بأن الاستثمارات السعودية في المغرب مرشحة إلى الارتفاع في النصف الثاني من العام الحالي على خلفية الزيارة التاريخية التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى مدينة فاس حيث حظي باستقبال رسمي وشعبي كبيرين. وأشارت المصادر الى أن شركات ومستثمرين سعوديين تبحث في زيادة نشاطها في عدد من القطاعات الاقتصادية المغربية، بخاصة العقارات والسياحة والصناعة والطاقة والخدمات. كما يتوقع ان يزيد الصندوق السعودي للتنمية تمويلاته لبعض مشاريع البنى التحتية الكبيرة التي ينفذها المغرب، ومنها مرافئ وطرق وبرامج الري الزراعي والكهرباء في الريف والإسكان. ويرغب المغرب في إشراك الاستثمارات السعودية في توسيع الميناء الذي يبنى شرق مدينة طنجة بكلفة تزيد على أربعة بلايين دولار، وهو اكبر ميناء تجاري جنوب البحر الأبيض المتوسط. وأوضحت المصادر ان تعليمات رسمية أعطيت لرجال الأعمال السعوديين لتعزيز التعاون الاقتصادي مع المغرب، وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار في مشاريع التنمية المختلفة التي يشهدها المغرب، والتي تحظى باهتمام شركات عربية خصوصاً من الإمارات المتحدة وقطر والكويت والبحرين. وبحسب المصادر فإن القمة السعودية - المغربية في فاس فتحت الطريق أمام عودة قوية للاستثمارات السعودية الخاصة، وإمكان استفادة المغرب من أسعار تفضيلية بخصوص مشترياته من النفط الخام السعودي (نحو 700 مليون دولار). وتعتبر السعودية المورد الأول للطاقة الى المغرب والشريك العربي الأول اقتصادياً. ويتوقع محللون مضاعفة المبادلات التجارية بين البلدين والاستفادة من بنود منظمة التجارة التي انضمت إليها السعودية، والسعي نحو إنشاء سوق عربية مشتركة. يذكر ان الاستثمارات السعودية كانت تراجعت في المغرب في السنوات الأخيرة لصالح استثمارات عربية أخرى، ويعود اكبر استثمار سعودي إلى عام 1997 عندما تملكت مجموعة «كورال أويل» غالبية اسهم شركة «سامير» النفطية في المحمدية بـ490 مليون دولار. Top of Form 1 Bottom of Form 1