جمعية الأطفال المعوقين تؤسس مركزاً جنوب الرياض الأمير سلمان يستعرض وحاكم استوكهولم الموضوعات المشتركة

Abstract

استعرض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض أمس مع حاكم مقاطعة استوكهولم في السويد بير انكل الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها. جاء ذلك لدى استقبال أمير الرياض في مكتبه في قصر الحكم لحاكم مقاطعة استوكهولم والوفد المرافق له. من جهة ثانية تحتفل جمعية الأطفال المعوقين مساء اليوم بوضع حجر الأساس لمركزها الجديد جنوب الرياض وذلك في احتفال يرعاه أمير منطقة الرياض في موقع المشروع في حي الشفا. كما يشهد سموه توقيع عدد من اتفاقيات التعاون والاستثمار بين الجمعية وعدد من الجهات إلى جانب تكريم الداعمين لمشروعات الجمعية. وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية عن شكره وتقديره بالإنابة عن جميع منسوبي الجمعية لأمير منطقة الرياض على دعمه ورعايته للجمعية ومشروعاتها وبرامجها على مدى 25 عاما الأمر الذي كان وراء الكثير مما تحقق من إنجازات في التصدي لقضية الإعاقة. ونوه بما توليه الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين من دعم ومساندة لمشروعات العمل الخيري بوجه عام ولجمعية الأطفال المعوقين بوجه خاص مما كان له كبير الأثر في ايصال خدماتها إلى من يحتاجها. وبين أن مركز جنوب الرياض يمثل نقلة نوعية في استراتيجية الجمعية بما يواكب تعاظم الثقة في أدائها والدور الوطني الذي تقوم به في مواجهة قضية الإعاقة وخدمة المعوقين على مدى ربع قرن، وهي تسعى من خلال هذا التوجه إلى إيجاد روافد متقدمة قريبة من الأسر كخطوة أولى يبنى عليها في تفعيل البرامج التأهيلية المعاصرة، التي تقوم على التأهيل من خلال المجتمع وهو الأمر الذي تتطلع إلى أن تقوم به مراكز الأحياء والمحافظات عبر برامج التثقيف والتدريب لأمهات الأطفال المعوقين.وأعرب عن شكره وامتنانه لتفاعل أهل الخير والشركات والمؤسسات مع توجه الجمعية لإنشاء عدد من مراكز الأحياء ومن ذلك مبادرة زيد بن محمد الجويعد الذي تبرع بقطعة أرض مساحتها نحو خمسة آلاف متر مربع لإقامة مركز جنوب الرياض إلى جانب تسابق عدد من المحسنين للتبرع للمشروع الذي تصل تكلفته إلى نحو 14 مليون ريال.وقال: إن الجمعية تتطلع إلى إنشاء وقف خيري داعم لمراكز أحياء الرياض ليكون مواكبا لتنفيذ المشروع الأول في تلك المراكز ( مركز جنوب الرياض ) حيث يتوقع أن تصل تكلفة الوقف الخيري إلى نحو 20 مليون ريال على أن يدر عائدا سنويا يغطي نسبة من ميزانية تشغيل تلك المراكز وخدماتها المجانية.