رغم غزارة الإنتاج الاقل مقارنة بالعام الماضي - التومي و الزبدة و السوداني تغزو أسواق جازان

Abstract

يلحظ الزائر لمنطقة جازان هذه الأيام توافر فاكهة المانجو التي تشتهر بها المنطقة بكميات كبيرة، رغم قلة المحصول عن العام الماضي، ووفقا لعدد من أصحاب مزارع المانجو في المنطقة فإن المجمعات والمحلات التجارية ومحلات الفاكهة والخضار في مختلف محافظات المنطقة، شهدت أخيرا توافر ملكة الفاكهة (المانجو) رغم انخفاض الكميات مقارنة بالعام السابق، وذلك لأن أشجارها معروفة بأنها لا تطرح كميات كبيرة في عامين متتاليين، إذ يؤكد أصحاب المزارع أنه لا بد أن يكون إنتاج المزرعة في العام الذي يلي العام الغزير أقل طرحاً للثمرة. ومن المتوقع أن يسهم ذلك في رفع قيمة المانجو التي تراوح حاليا بين ثمانية إلى خمسة ريالات للكيلو، وذلك حسب نوع المانجو المنتج، فمثلا نوع التومي بلغت قيمة الكيلو منه ثمانية ريالات، فيما وصل سعر الزبدة إلى سبعة ريالات، والسوداني خمسة ريالات. ويصل إنتاج جازان من المانجو إلى مختلف مناطق المملكة والدول العربية والأوروبية والآسيوية وغيرها من دول العالم. وقدرت مصادر في السوق الكميات التي يتم بيعها يوما في مختلف أسواق جازان بآلاف الأطنان من المانجو، مشددين على أن المبالغ التي تعود على المزارع في ظل خفض أسعار الديزل بعد صدور أمر خادم الحرمين الشريفين أصبحت أكثر نفعا لأصحاب المزارع. وتتركز زراعة المانجو في محافظات صبيا، أبو عريش، بيش، وأحد المسارحة، التي توجد فيها أكبر مزارع للمانجو في المنطقة. وقد أعرب عدد من أصحاب مشاريع المانجو في جازان عن شكرهم للأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز على ما يقوم به من خدمات تعود بالنفع والفائدة على المواطنين، ورعايته جميع المناسبات الكبيرة التي تهم أبناء جازان، والتي كان آخرها مهرجان المانجو الثاني الذي من المقرر أن يدشن فعالياته أمير المنطقة يوم الثلاثاء المقبل بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والأهلية ومزارعي المنطقة.